تخطى عدد زوار «متحف مقعد جدة وأيامنا الحلوة» في برحة نصيف بالمدينة التاريخية إلى أكثر من (5) آلاف شخص خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك. وسط توقعات بأن يتضاعف العدد مع نهاية الشهر الكريم، وبينت الإحصائيات التي أجراها القائمون على متحف المقعد بأن عدد الأسر الزائرة كان 531 أسرة اصطحبت معها 1612 من الأبناء والبنات من هم دون العشر سنوات. كما شملت الإحصائية زيارة 2361 شخصاً من هم دون سن الثلاثين، وتجاوز عدد الزوار من موظفي القنصليات والجاليات ال 450 زائراً من اليابان والولايات المتحدةالأمريكية وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا واليونان والصين وفرنسا. وأبدى الزائرون انبهارهم بالمقتنيات النادرة والأجواء التراثية الحجازية التي سادت المكان. وفي زيارته «لمتحف المقعد»، أشاد أمين مدينة جدة معالي الدكتور هاني أبو راس، بالجهد الكبير الذي بذله القائمون على متحف المقعد الذي اعتبره أحد الواجهات السياحية المهمة لعروس البحر، ويمثل نقطة ارتكاز مهمة في تنمية المنطقة التاريخية وسط جدة، وشكر خلال الزيارة التي قام بها برفقة السيد مازن السقاف، أحد مؤسسي متحف المقعد وبحضور نخبة من عشاق ومحبي التراث مؤسسي «متحف مقعد جدة وأيامنا الحلوة»، الذي نجح في فترة وجيزة في إنجاز عدد من المهام الرائعة التي تساهم في الحفاظ على تراث جدة التاريخية والمحافظة على مكانة العروس كأحد أهم المدن التي تمتلك تراثاً نادراً في المنطقة. واطلع الدكتور أبو راس عن كثب على محتويات متحف المقعد واستمع من القائمين على دوره في المحافظة على تراث جدة التاريخية، وشاهد مجموعة من الصور النادرة عن منطقة جدة والمقتنيات والتحف المعروضة. من جانبه رحب الدكتور محمود الصعيدي، رئيس متحف المقعد وأعضائه المؤسسين بجميع الزائرين والمهتمين بالتراث، وطالب سكان مدينة جدة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة من مواطنين ومقيمين بزيارة متحف المقعد للتعرف عن قرب على تاريخ أهالي من سكن المدينة التاريخية، وأشار بأن متحف المقعد يستقبل زواره على مدار الأسبوع.