في خطوة تستهدف إعادة الأيام الحلوة والذكريات الجميلة في عروس البحر الأحمر.. دشن رئيس بلدية جدة التاريخية المهندس عوض المالكي بحضور مجموعة من عمد الأحياء مقر (مقعد جدة وأيامنا الحلوة), ومتحف المركز الوطني للأبحاث والتوثيق (توثيق) ببرحة نصيف بالمنطقة التاريخية، في حضور عمدة حارة اليمن عبد الصمد محمد عبد الصمد, وعمدة حارة الشام والمظلوم ملاك باعيسي, ونخبة من عشاق ومحبي التراث والمهتمين بالفن التشكيلي. وتجول الدكتور محمود الصعيدي, رئيس المقعد والمركز وكافة الأعضاء المؤسسين في المقعد والمتحف وشاهدوا مجموعة من الصور النادرة عن منطقة جدة التاريخية والمقتنيات والتحف المعروضة، وعبر جميع الحضور عن سعادتهم بما شاهدوه مثنيين على هذه المبادرة الشخصية من قبل مؤسسين المقعد في إطلاق الصرح الذي يهدف إلى التعريف والتذكير بتراث مدينة جدة «داخل السور».