سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب رعايته ختام الملتقى الرمضاني الاجتماعي بمحافظة الشماسية .. نائب أمير منطقة القصيم: الملتقيات الرمضانية لها الأثر الملموس على الشباب .. والشماسية تزخر بالعلماء والمخلصين
- عبدالرحمن التويجري: رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم، الحفل الختامي لأنشطة الملتقى الرمضاني الاجتماعي بمحافظة الشماسية مساء أمس الأول الأحد، الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعيَّة الأهلية بالشماسية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود. وفور وصول سموه مقر الملتقى المقام في منتجعات الشماسية الشرقيَّة أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة استهل بالقرآن الكريم، ثمَّ ألقى المشرف على الملتقى الدكتور سليمان بن ضيف الله اليوسف، كلمة أشاد خلالها برعاية سموه للملتقى وتشجيعه لمثل هذه الملتقيات الهادفة التي تثري المجتمع، مشيرًا إلى أن الملتقى اشتمل على العديد من المحاضرات والندوات والأنشطة الثقافيَّة والرياضيَّة والاجتماعيه والأسرية المختلفة بالإضافه إلى مسابقات في القرآن الكريم والتجويد. وبيَّن أن الملتقى يهدف إلى حماية الشباب من الفراغ، واستثمار أوقاتهم بالبرامج المفيدة، وغرس المفاهيم الإسلاميَّة، وتوجيه طاقات الشباب الفكريَّة والحركية للأمور الإيجابيَّة. وثمن محافظ محافظة الشماسية الأستاذ فهد بن راضي الراضي خلال كلمته دعم حكومة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن لِكُلِّ عمل اجتماعي خير يفيد شرائح المجتمع المُتعدِّدة، مبينًا أن من أهم الثوابت التي ارتكز عليها الأمن في هذه البلاد هي تطبيق الشريعة الإسلاميَّة. وقدم الراضي شكره لسمو نائب أمير منطقة القصيم على رعايته الكريمة، كما قدم شكره لوزارة الشؤون الاجتماعيَّة بالقصيم ولبلدية الشماسية وجمعية البر، مثنيًا على دور اللجان العاملة في الملتقى الرمضاني لهذا العام بمحافظة الشماسية. ثم ألقيت قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور، عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا لأنشطة لجنة التنمية الاجتماعيَّة الأهلية بمحافظة الشماسية، ثمَّ تفضَّل سمو نائب أمير منطقة القصيم بتكريم الرعاة والمشاركين والفائزين في المسابقات المختلفة في الملتقى. وفي ختام الحفل ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز كلمة بهذه المناسبة أثنى خلالها على إقامة مثل هذه الملتقيات الهادفة التي لها الأثر الإيجابيّ على الشباب، لافتًا سموه إلى أن بلادنا ولله الحمد تنعَّم بحفظ من الله سبحانه وتعالى، ثمَّ بحكمة القيادة الرشيدة ومواطنيها المخلصين الذين يحرصون على التآلف والتعاضد والتعاون. وأفاد سموهأن مثل هذه الملتقيات الرمضانية الهادفة لها الأثر الملموس على الشباب، مبينًا سموه أن محافظة الشماسية تزخر بالعلماء والمخلصين لهذه البلاد. وعبّر عن أمله في أن تفعل مثل هذه الملتقيات الهادفة والمفيدة للمجتمع، لأن لها أبعادًا ملموسة ومتميزة على الفرد والمجتمع. وأثنى سموه على الدور البارز الذي قامت به وزارة الشؤون الاجتماعيَّة بالمنطقة وجمعية البر الخيريَّة والبلدية ولجنة التنمية الاجتماعيَّة بالشماسية لإنجاح هذه الملتقيات المثالية، كما شكر سموه أهالي محافظة الشماسية والقائمين والرعاة والمشاركين في الملتقى، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وعلماءنا وأن يصبغ علينا نعمة الأمن والأمان. هذا وقد شارك سموه أعيان محافظة الشماسية والأهالي طعام العشاء المعدُّ بهذه المناسبة في قصر الوزير للاحتفالات.