قرأت في عدد الجزيرة 14882 في يوم الخميس الموافق 18-8-1434ه خبراً بعنوان (حادث مروع في مفرق النبقية يؤدي بحياة 6 ويصيب 3). فمن خلال هذا المنبر الإعلامي الشهير صحيفتنا «الجزيرة» نناشد معالي وزير النقل ونرفع معاناة أهالي النبقية بالقصيم من الموظفين والطلاب والطالبات الذين يعبرون هذا الطريق يومياً بالإضافة إلى عابري هذا الطريق من المتنزهين والمسافرين حيث إنه يعد شرياناً مهماً لشرق القصيم ومازال هذا المفرق كمينا لحصد الأرواح البريئة، ما بين فترة وأخرى يلتهم أنفسًا بفواجع تحرق القلوب. فاحصائيات الحوادث المرورية باستمرار مما شكل رعياً وقلقاً لأهالي البلدة المارين به.. وجميع الحوادث الواقعة به مؤلمة وقاتلة.. فلو استعرضنا ما وقع به من حوادث من فترة سابقة ووقت ماضٍ لأصبحت الأرقام الاحصائية مخيفة ومرعبة. في الوقت القريب وقع حادث لأسرة فجعت بعائلها احتجز داخل المركبة أمام مرأى من أبنائه وبناته الذين بصحبته ولفظ أنفاسه بين الصرخات والعويل ومن ثم وقع الكثير من الحوادث بعده فقط في هذه السنة وآخرها الخبر المشار إليه أعلاه الذي أودى بحياة أسرة بكاملها تم إغلاق منزلهم بعدهم. فكم أسرة فجعت بفقد عائلها وكم من عائلة صرعت بكاملها لو استعرضنا بمحركات البحث عن حوادث هذا المفرق لرأينا العجب العجاب ولشاهدنا الأرقام المرعبة معالي الوزير: إننا نناشدكم مؤملين سرعة تفهمكم لهذا الخطر العظيم الذي ما زال يلتهم أرواحاً بريئة فلا شك أنكم لا ترضون بهذا الأمر العضال وتدركون حجم المعاناة والخطورة البالغة.. نأمل سرعة استجابتكم وإيجاد حل عاجل ينهي المسلسل الدموي والمشاهد المؤلمة في هذا الطريق. مؤملين منكم وقفة سريعة ليكون وقف هذا النزيف على يديكم بعد الله ولتنقذوا عوائل من فواجع لا قدر الله. وأهم تلك الحلول لهذا الخطر إنشاء (كوبري) ليسهم في تلافي تلك الحوادث.. أو على أقل تقدير وضع دوار لتقليل نسبة الخطورة لهذا المفرق. كلنا أمل بمعاليكم بأن تكون الأيام القادمة حاسمة ومنهية للخطر الذي أقلق الأهالي وعابري هذا الطريق. صاحب المعالي: ننتظر توجيهاتكم ببشارة وبادرة عاجلة. هادي بن زيد الغرابي - النبقية