لم تتجاوب أي جهة معنية مع ما نشرته (الرياض) عن طريق الغافة التابعة لمحافظة رنيه قبل أكثر من أربع سنوات ومازالت معاناة أهالي وسالكي هذا الطريق الذي يمتد من طريق رنية بيشة – خدان مرورا بالغافة حتى تربة – الطائف من الأهالي والحجاج والمعتمرين والمصطافين الذين يعبرونه باستمرار وحياتهم في خطر من ( منعطف الضحايا ) والذي أُطلق عليه هذا الاسم لكثرة ضحاياه منذ أنشئ حتى الآن . حيث إنه تسبب في حوادث أليمه راح ضحيتها عدد من الأنفس البريئة التي لا ذنب لها ولو كان هناك إحصائية لحوادث هذا الموقع لاشتعل الرأس شيبا . كما أن تلك المعاناة المؤلمة قد نشر عنها في هذه الصفحة بتاريخ 23 ذي الحجة من عام 1429ه تحت عنوان (منعطف الضحايا بطريق الغافة يا وزارة النقل). وتوقعنا بتفاعل من المسؤولين مع هذا الموضوع حيث إنه يحتاج للتدخل السريع ولأنه خطر يهدد حياة الناس ولكن لم يتم أي تجاوب من أي جهة معنية حتى الآن. وللأسف أربع سنوات وأكثر مضت ولا مسؤول راعى الله في تلك الأنفس الضحية التي يحصدها هذا الطريق يوماً بعد آخر وقام بزيارة هذا الموقع المميت وتعديله مع طريقه الصحيح ومعاقبة من غيّره عن مساره المستقيم لأسباب غير معروفة . والسؤال هنا مَنْ المسؤول عن معاقبة هذه الجهة المنفذة للطريق وهل هو لا يدري عن هذا الخطأ الفادح أم أنه غض الطرف ؟ نناشد عبر (الرياض) مرة أخرى المسؤولين بسرعة تعديل هذا المنعطف الخطر وأن لا يكون في ذاكرة النسيان.