شرّف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس حفل إفطار «واعي» الرمضاني الذي تنظمه جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي». وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس عيسى بن سليمان العيسى ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية حميد خليل الشايجي. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي» المهندس عيسى بن سليمان العيسى كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء المبارك في شهر الخير والرحمة والبركة، مبيناً أن الجمعية تركز على المكون الرئيسي للمجتمع وهي الأسرة. وأشار إلى أنه بصلاح الأسرة يصلح المجتمع، مفيداً أن الجمعية نفذت برامج تدريبية استفادت منها العديد من الأسر كان آخرها برنامج رخصة قيادة الأسرة في أكثر من خمس عشرة محافظة تابعة لمنطقة الرياض. بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن الجمعية، ثم كرم سمو نائب أمير منطقة الرياض شركاء الجمعية والداعمين. وفي ختام الحفل قدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية درعاً تذكارياً للأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز تكريماً لسموه بهذه المناسبة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب الحفل أن هذه الجمعية تقدم من خلال برامج التوعوية خدمة للمجتمع، فهي توعي الشباب بواجبهم الديني والأخلاقي. وأبان سموه أن احتواء المشكلات والأخطاء التي تنتج عنها تصرفات سلبية يكون بالوعي والمفاهمة. و لفت سموه النظر إلى أن هذا الشهر الفضيل فرصة لدعم الأعمال الخيرية والتوعوية، مشيراً سموه إلى أن إمارة منطقة الرياض بأميرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز من الداعمين لهذه الأنشطة سواء في القطاع الخاص أو الحكومي. الجدير بالذكر أن « واعي « تهدف إلى نشر الوعي الاجتماعي وتوعية أفراد المجتمع بأفضل السُبل لمواجهة المشكلات الاجتماعية، وإعداد البرامج التأهيلية والتربوية والتدريبية لفئات المجتمع المختلفة، وإجراء ودعم وتشجيع الدراسات والبحوث التي تتناول الظواهر والمشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع، وإعداد البرامج الوقائية للحد من المشكلات الاجتماعية، وتنمية العلاقات والروابط الاجتماعية السليمة في الأسرة والمجتمع، وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الفرد والأسرة نحو قيَم المجتمع، والتنسيق والتعاون مع الهيئات والجمعيّات الأخرى ذات العلاقة. وتسعى «واعي» إلى تنمية الوعي والسلوك الحضاري لدى الفرد والأسرة والمجتمع, وتفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات وغرس ثقافة العمل المؤسسي والتطوعي، وذلك بالسعي للتكامل مع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية، والإفادة من الدراسات والتجارب المحليّة والعالمية.