اقتحم عشرات من اليهود المتطرفين، صباح أمس الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة، في تعمد واضح لانتهاك حرمة المسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان المبارك.. وقالت مصادر الجزيرة :» إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تمت على شكل مجموعات رافقهم أربعة حاخامات، وإن عددا من المستوطنين حاولوا الوصول الى سطح مسجد قبة الصخرة، إلا أنه تم منعهم من ذلك، وخلال ذلك ردد المصلون المسلمون وطلاب مصاطب العلم التكبيرات رفضا لاقتحامات المسجد.. وقالت المصادر المحلية الفلسطينية :» إن المجموعات الصهيونية المتطرفة قامت بعد إنهاء جولتها في المسجد الأقصى وخروجها من باب السلسلة بترديد عبارات عنصرية ضد العرب، والرقص والغناء في محاولة لاستفزاز مشاعر المرابطين والمصلين. وفي هذا الصدد ، قال الشيخ عزام الخطيب،مدير عام الأوقاف «إن حوالي 100 متطرف إسرائيلي اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة في أول أيام شهر رمضان الفضيل، مؤكدا أن دائرة الأوقاف طالبت الشرطة الإسرائيلية بإيقاف ما يسمى «برنامج السياحة الخارجية» خلال أيام رمضان إلا أن الشرطة رفضت الأمر، وأصرت على الفترة الصباحية.. من ناحيته قال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث «محمود أبو العطا «:» إن نحو 90 مستوطنًا من الأطفال والنساء والرجال اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على شكل مجموعتين، ونظموا جولة في أنحائه، وخصوصًا في المنطقة الشرقية..وأكد أبو العطا أن هذا الاقتحام يدلل على خطورة الأمر، خاصة أن المسجد الأقصى يمر بمرحلة خطيرة وأيام صعبة، فنحن على بعد يومين من ذكرى ما يسمى ب «خراب الهيكل» المزعوم، وقد نشهد اقتحامات أكبر للأقصى في الأيام المقبلة.