محافظة المحمل: قاعدتها ثادق، تبعد عن الرياض 120 كيلاً يحدها من الشمال محافظة سدير (المجمعة)، ومن الغرب محافظة الوشم (شقراء)، ومن الجنوب محافظة الشعيب (حريملاء)، ومن الشرق روضة الخفس والعرمة الجنوبية (الحضافة والملتهبة)، (اللهزوم). سميت المنطقة ب(المحمل) في أقوال كثيرة، منها (المحمل شقان على البعير يحمل فيهما العديلان). من قرى المحافظة: كما أسلفت فإن قاعدة المحمل هي (ثادق)، ومن قراها (أبجدياً): البير - الحسي - الخاتلة - الدبيجة - رغبة - الرويضة (رويضة المحمل أو رويضة السهول للتفريق بينهما وبين رويضة العرض ورويضة المجمعة) - رويغب - الصفرات (العليا، البلاد، الجو، السفالة) - المشاش (مشاش السهول، للتفريق بينه وبين مشاش القصب في محافظة الوشم). وكانت البويردة ودقة وربما رويغب من قرى المحمل، ويظهر أنها نقلت إدارياً لمحافظات أخرى. كتب مؤلفة عن المحافظة: ثادق: قاعدة المحافظة.. ألف عنها كتابان: 1 -(ثادق).. تأليف محمد بن عبدالرحمن الموسى، صدر عام 1415ه، صفحاته 140 صفحة، به معلومات جيدة عن ثادق وصور ومناظر. 2 -(ثادق).. تأليف حمد بن ناصر الوهيبي، من سلسلة (هذه بلادنا) التي تصدرها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ثم وزارة الثقافة والإعلام، رقمه في السلسلة 66 وصفحاته 248، صدر عام 1424ه، يضم بين دفتيه معلومات جيدة وصورا ومخططات ملونة. البير: ألف عنها كاتب هذه السطوركتاباً من سلسلة (هذه بلادنا) التي تصدرها (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) (وكالة شؤون الشباب.. الإدارة العامة للنشاطات الثقافية) وتحولت هذه السلسلة الآن إلى (وزارة الثقافة والإعلام.. وكالة الشؤون الثقافية) ورقم الكتاب في السلسلة 63 والتي بلغت الآن 70 كتاباً، وكتاب البير صفحاته 349 صفحة، وهو أكبر السلسلة في عدد الصفحات، ولعل هذا بسبب الفهارس التفصيلية، إضافة إلى المادة والصور، صدر الكتاب عام 1423ه، وشارك في كتابة بعض فصوله الشيخ د. حمد بن إبراهيم الحيدري، وشارك في ترتيبه وإخراجه ابني د. عبدالله، وبه صور ومناظر نادرة إضافة إلى معلومات جيدة ومفيدة، والبير تسمى (واسط) انظر معجم اليمامة ج2 ص433/ 334. رغبة: 1 - رغبة.. مثال القرية النجدية - تأليف عبدالمحسن بن محمد آل فليج، طبع عام 1418ه، صفحاته 446 صفحة، حشد فيه مؤلفه كثيراً من المعلومات عن البلدة، وعن العادات، والتقاليد، والألعاب، والألغاز، والأمثال، والمأكولات، والأواني الموجودة في رغبة كما في غيرها من بلدات وقرى نجد. ومن القصص المشهورة عند أهل رغبة والبلدات القريبة قصة الفارس الشجاع سليمان بن خنيزان وكلبه الوفي (وهذه أوردها عثمان أبابطين ومحمد بن أحمد الشدي في كتابين لهما)، كما أورد للخنيزان قصتين أخريين، كذلك أورد قصة العدّاء عبدالله بن قاسم، وعبدالعزيز أبو حيمد، ومع هذا يعتذر المؤلف عن التقصير، ويرجوكل من لديه ملحوظات أو إضافات تزويده بها. 2 - رغبة.. أحمد بن محمد الحسين 1419ه، رقم 56 في (سلسلة هذه بلادنا) التي تصدرها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ثم وزارة الثقافة والإعلام، صفحات الكتاب 166 صفحة، به معلومات جيدة عن البلدة وصور ومناظر ومخططات، وفي غلافه صورة المرقب (البرج). 3 - دليلك إلى رغبة.. د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي، 3 طبعات، الطبعة الثالثة 1427ه (247 صفحة)، تقديم الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس، طباعة فاخرة، صورة ومناظر وخرائط ملونة ومعلومات هامة عن البلدة، وصور لبعض المقتنيات الأثرية (أدوات تراثية)، لبعض ما كان يستعمله الآباء والأجداد في حياتهم اليومية. 4 - رغبة.. تأليف د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي، الطبعة الأولى 1421ه، الطبعة الثانية 1428ه، مجلد ضخم طباعة فاخرة ورق صقيل (260 صفحة)، وفي غلافه (كما في غلاف سابقه) صورة أو رسم للمرقب (البرج)، وهذا الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، ترجمة للأخير د. محمد عاطف مجاهد. المحمل في بعض المصادر المخطوطة: - عنوان السعد والمجد فيما استظرف من أخبار الحجاز واليمن ونجد، تأليف: عبدالرحمن الناصر. - مطالع السعود في أخبار نجد وآل سعود، تأليف: مقبل الذكير. - تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، تأليف: عبدالله بن محمد البسام. المطبوعة: - عنوان المجد - ابن بشر. - تاريخ نجد - ابن غنام. - عقد الدرر - إبراهيم بن عيسى. - شبه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز - الزركلي. - تذكرة اولي النهى والعرفان - إبراهيم آل عبدالمحسن. - كيف كان ظهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب - مؤلف مجهول. - معجم اليمامة - عبدالله بن خميس. - تاريخ ابن ربيعة. - تاريخ المنقور. علماء وشخصيات نابهة من المحافظة: من الصعب على مثلي إحصاء أولئك الذين أنتجتهم تلك الأرض الطيبة.. ومعظمهم موجودون في صفحات الكتب السبعة التي أشرت إليها والموجودة صور أغلفتها مع هذا المقال. فمن البير الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم - رحمه الله -، وأولاده وأحفاده، وعبدالرحمن بن برّاك، وحمدان بن علي الحمدان، وعبدالرحمن بن علي الحمدان. ومن رجال الأعمال آل موسى، وآل النصّار، وآل الحمدان. ومجموعة من الأكاديميين والدكاترة، أذكر منهم د. خالد بن سعد المقرن - مدير جامعة المجمعة، ود. عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري - مدير نادي الرياض الأدبي، ود. البروفيسور عبدالله بن محمد الحمدان، الأستاذ في كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود، والخبير في منظمة الفاو، والمشرف على كرسي التمور بالجامعة، ورئيس تحرير مجلة النخيل والتمور. ومن ثادق الشيخ القاضي إبراهيم الحميدان، وغيره ممن ذكروا في كتابي (ثادق المتقدمين). ومن رغبة رجل الأعمال عبدالرحمن بن علي الجريسي، وغيره ممن ذكروا في كتب رغبة الثلاثة المتقدم ذكرها. معالم: ومن معالم المحافظة: - جبل (الغرابة) المشهور المطل على كل من ثادق ورغبة.- جبل (العونية)، المطل على البير. - وادي عبيثران (بعبيثران). - وادي وراط. - وادي البير. - وادي الصفرات. - وأودية أخرى ومعالم أخرى. ثلاث ملحوظات: أود الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الآن أهملت ذكر أسماء المناطق، واكتفت بذكر المدينة التي هي قاعدة المنطقة، وكذلك يُفعل في المكاتبات الإدارية وغيرها، ومن أمثلة ذلك لم يعد لكلمة (المحمل) ذكر البتة، واستُغني عنها ب(محافظة ثادق)، ولم يعد لكلمة (الشعيب) ذكر، واستُعيض عنها ب(محافظة حريملاء)، وكذلك الوشم (شقراء)، وسدير (المجمعة). وأرى أن هذه الطريقة غير مناسبة، بل يجب ذكر المنطقة (الإقليم) ثم المدينة التي هي قاعدتها، وأهم مساوئ عدم ذكر اسم المنطقة نسيانها من قِبل البعض وخاصة الشباب وأرى أن يقال محافظة المحمل (ثادق)، محافظة الشعيب (حريملاء)، محافظة الوشم (شقراء)، محافظة سدير (المجمعة) وهكذا. وبهذه المناسبة وقبل الشروع أيضاً في الموضوع لدي اقتراح أرى أنه مهم، وهو أن تكون أسماء شوارع المحافظات بأسماء أعلام تاريخية وجغرافية في المنطقة نفسها بدل أسماء أشخاص موجودة أسماؤهم في شوارع المدن الكبرى. الملحوظة الثالثة: خطأ وضع مخططات بعض المدن والبلدان في طرق السيل كما في رغبة وحرمة وغيرهما. هذا ما تيسر عرضه عن محافظة المحمل (ثادق)، في هذه العجالة، راجباً العفو عن التقصير. WWW.ABU-GAIS.COM مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة -الرياض - البير