والله العظيم والله العظيم (وبالله الكريم) إن: كلمة (شرطة) أحسن من (بوليس). وكلمة (جسر) أحسن من (كوبري). و(شاطئ) أحسن من (كورنيش). و(فندق) أحسن من (أوتيل). و(عودة) أو (رجوع) أحسن من (يوتيرن). و(طيب) أو(موافق) أحسن من (أوكي). و(يلغى) أحسن من (كنسل). و(رسالة) أحسن من (مسج). و(أمين صندوق) أو (محاسب) أحسن من (كاشير). و(فواصل) (حواجز) أحسن من (بارتشن). و(بطاقة) أحسن من (كرت) (كارد). و(رسم هزلي) أحسن من (كاريكاتير). و(مخطط) أحسن من (كروكي). و(مكيف) أحسن من (كنديشن). و(العربات المعلقة) أحسن من (تلفريك). و(صورة) أحسن من (كوبي). ومشكل أحسن من (كوكتيل) (ذيل الديك). فوضى وقوف السيارات أخي القارئ إذا صليت الجمعة فانظر إلى السيارات حول المسجد تجد الفوضى ضاربة أطنابها بين السيارات، تجد بعض الناس سد على بعض بسيارته، وبعضهم سد عليه آخرون بسياراتهم، فوضى لا نهاية لها ولخبطة عجيبة بسبب العجز والهرب من المشي قليلاً (رياضة وعبادة). ليت قومي يؤشرون! أتساءل ويتساءل معي كثيرون.. لماذا لايؤشر (ربعنا) حين يسيرون بسياراتهم في الشوارع والطرقات؟ لماذا لا يلمس أحدنا إشارة سيارته حين يريد الاتجاه يميناً أو شمالاً؟ وحين يخرج من مسار إلى مسار؟ إن استعمال الإشارة تصرف حضاري يقلل من الحوادث ويدل على أركان القيادة (الذوق والفن والأخلاق). وإن عدم استعمالها يدل على عكس ذلك (حذو القذة بالقذة). الأرصفة الأرصفة في شوارع المدن معظمها في وضع سيئ فكل صاحب محل يضع رصيفاً على هواه ورغبته، فتجد بعضهامنخفضا والآخر مرتفعا، وبعضها واسع وبعضها ضيق، والضحية المارة الذين يضطرون للقفز والهبوط، بل والسير في طريق السيارات حين يجدون الأرصفة بهذا الوضع، رأيت هذا وعانيت منه في الرياضوجدة وغيرها. الكبك قلت فيما سبق (ولبق) إن الكبك مضيعة للمال، فهو غال، ويضيع، ويتعب صاحبه عند الوضوء، وخلع الملابس، ويصر الأكمام التي يجب أن تكون واسعة وفضفاضة. الحمد لله على المطر عند نزول المطر يجب أن يقال (مطرنا بفضل الله ورحمته) وعند سماع الرعد يقال: (سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته). البرَد والبرْد درجت الصحف وغيرها على كتابة البرَد بدون فتحة على الراء، وحينئذ يختلط بالبرد بسكون الراء وهو المعروف (برودة الجو)، والمفروض أن توضع فتحة على الراء في الأولى. البرَد والشبوب وعلى فكرة.. البرَد بفتح الراء هو حبات الثلج الكبيرة التي تنزل من السماء مصاحبة -غالباً- للمطر، بحجم حبات الزيتون أو بعر البعير، أما الصغيرة التي بحجم القريض أو البليلة، أو دمن الغنم أو الظباء فتسمى (الشبوب). وفي هذا العام كثر المطر والخير، نحمد الله ونرجوه أن ينزل البركة. البط رأيت (البط) في مزرعة صديق لي، فتذكرت (أنشودة) المفعوصة التي تقول (أكلك منين يا بطه). الفلاّح وقرأت زاوية الأخ د. عبدالعزيز الصويغ عن الفلاّح، وأنشودة محمد عبدالوهاب (ما احلاها عيشة الفلاح) فتذكرت أنشودة المفعوصة الأخرى (فلاّح كان بيغنّي من جنب الطور، فاتني (أي تعداني) وانا باجمع كم وردة بطبق بنور.. الخ) فاطمة بنت فيصل العتيبي تعجبني (بعض) كتابات الكاتبة الأستاذة فاطمة بنت فيصل العتيبي في زاويتها بهذه الجريدة (نهارات أخرى) في الصفحة السابعة. ولكن في زاويتها في العدد 14443 المؤرخ 22-5 عن وفاة ابنتها رغد، آلمتني المصيبة كثيراً وأحزنتني وأدمعت عينيّ. اللهم اجبر مصيبتها، وأسكن المرحومة جنات النعيم. خيرية السقاف وأُعجبت برثاء الكاتبة الأستاذة خيرية السقاف في زاويتها (لما هو آت) بهذه الجريدة العدد 14445 في 24-5-1433ه لوالدة رغد. شباب السروال والفنيلة أعجبتني زاوية الأخ الأستاذ سليمان الهتلان التي عنوانها (السروال والفنيلة) بجريدة (الشرق) يوم 22-5-1433ه. أحمد الفراج وأعجبتني زاوية الأخ د. أحمد الفراج بهذه الجريدة التي عنوانها (الطواويس البشرية) (الله لا يكثرهم). أزعجتني ولكن أزعجتني إحدى الزوايا في إحدى صحفنا يوم 24-5 التي جاء فيها ذكر (التطريش) و(الاستفراغ) (يا كافي). نجد وصباه وشيحه وخزاماه ألا يا صبا نجد متى هجتِ من نجد لقد زادني مسراكِ وجدا على وجد تمتع من عرار نجد فما بعد العشية من عرار قفا ودعا نجداً ومن حلّ بالحمى وقلّ لنجد عندنا أن يودعا بعد هذه الأمطار والربيع والخير ونبات الخزامى في الصمان وغيره، والحَرْف في روضة قاع ثرمدا وغيرها تحلو الكشتات والتمتع بتلك المناظر، والهدوء، وتغريد الطيور، بعيدا عن المدن وزحامها وضجيجها وتلوثها، خاصة عند إيقاد النار وعمل قرص الجمر (خبز الملّة) الذي ذكره الحطيئة في شعره. الإسراف الإسراف أتألم ويتألم الغيورون للإسراف الذي يكون في العزائم والحفلات والأفراح ذات القعدان والمفاطيح الملاح، الله لا يعاقبنا، ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا, آمين يا أكرم الأكرمين. كتابان في مقالي الماضي بهذه الجريدة العدد 14448 يوم 27-5-1433ه الذي حرف عنوانه من (أكثر من موضوع) إلى إحدى فقراته (اللغة العربية لا الأجنبية) قلت إني اختطفت (أي اشتريت) من معرض الكتاب كتبا (34 كتابا). ولما راجعتها تبين لي أن ثمانية منها أهديت لي فمعذرة وشكراً. وهي: - الإشراف على أطراف من المغرب العربي. - العودة إلى المغرب الأقصى. وهما للشيخ محمد بن ناصر العبودي هدية مكتبة الثلوثية. - فواصل في مآزق الثقافة العربية د. إبراهيم بن عبدالرحمن التركي العمرو. - عاتق بن غيث البلادي أحمد بن محمد الأحمدي. - صُورْ (في منطقة الجوف) بين الماضي والحاضر مطر بن عياط الرويلي. - علماء آل الشيخ. - التحذير من أحاديث أخطأ في تصحيحها بعض العلماء. - رفع الارتياب عن الشيخ سليمان بن عبدالوهاب. وهذه الثلاثة ألفها الشيخ أحمد بن عبدالرحمن العوين أعود لعنوان هذه الفقرة عن الكتابين وهما: 1 - منتقى الأخبار من القصص والأشعار لم يسبق تدوينها (شعر عامي) جمع وإعداد خالد بن محمد بن ماجد بن ضرمان القحطاني طبع هذا العام 1433ه (263 صفحة) الجزء الثاني. ووجدت في مكتبتي الجزء الأول من هذا الكتاب بطباعة أفضل من طباعة هذا، حيث إن صدر وعجز البيت في سطر واحد، بينما في هذا الجزء الثاني جعل الطابع الصدر في سطر والعجز في سطر, مما يشوه القصيدة ويزيد من صفحات الكتاب. ولي بعض الملحوظات عليه أرجو أن أتمكن من إبدائها حين أقرأه وزملاءه ال34. 2 - كذلك أهداني الأخ الأستاذ أحمد بن علي الفايز كتابه (المنيعات.. تاريخ ورجال) الذي اشترك معه فيه بعضهم وقدم له المؤرخ د. عبدالله بن إبراهيم العسكر. كذلك أهدى لي الأستاذ عبدالله بن محمد اليابس كتاب (ثرمدا عبر التاريخ) فشكرا له. ابن البير أهنئ د. خالد بن سعد المقرن مدير جامعة المجمعة، وهو ابن بلدة البير إحدى بلدات محافظة المحمل التي قاعدتها ثادق، وتضم أكثر من 10 بلدات، وكان بعض أهالي ثادق هنأوا د. خالد إبان تعيينه، وقالوا: إنه (ابن المحمل) ونسوا أنه (ابن البير). اعتذر للدكتور خالد عن تأخري بالتهنئة وأرجو له مزيدا من التوفيق والنجاح، وإلى الأمام. WWW.ABU-GAIS.COM