طالب أهالي محافظة دومة الجندل بالتدخل العاجل لوقف معاناتهم المستمرة من أعمال حرق المخلفات والقمامة في مكب النفايات الذي يقع بالقرب من المحافظة. وذكر الأهالي أن المكتب يشكّل خطراً على صحة سكان المحافظة، فيما رأى بعض الأهالي أنهم يتعرضون لتلوث بيئي وصحي نتيجة حرق المخلفات وتصاعد أدخنتها؛ الأمر الذي ينذر بانتشار الأمراض، خاصة أمراض الجهاز التنفسي التي تهدد الأطفال الصغار وكبار السن والعجزة ومن يعانون من أمراض الربو. كما طالبوا الجهات ذات العلاقة بسرعة التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشيرين إلى أن من حقهم أن يعيشوا في بيئة صحية ونظيفة. وقال المواطن حسن المرعي، أحد المتضررين من مكب النفايات، إن وضع المكب بالقرب من المحافظة غير جيد؛ إذ لا يبعد موقعه أكثر من خمسة عشر كيلومتراً؛ ما ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية، ولاسيما أن المكب يتكاثر فيه الباعوض. وناشد الأهالي رئيس بلدية محافظة دومة الجندل الأستاذ فهد المشعان رفع الضرر وكف الأذى عنهم، مشيرين إلى أن الضرر يشمل المكان والإنسان، وأكدوا أن موقع مكب النفايات والمحرقة غير مناسب؛ ويسبب كثيراً من الأضرار للمكان وساكنيه.