أبدى عدد من أهالي محافظة دومة الجندل استياءهم من قيام عمالة بحرق القمامة في مكب نفايات المحافظة، ما يؤدي إلى وصول الروائح الكريهة إلى منازلهم، داعين إلى إيجاد حل لهذه المشكلة، في حين وعد رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة دومة الجندل عبدالعزيز الشعلان بالإسراع في نقل مكب النفايات إلى مكان بعيد عن المحافظة. وذكر حسن عبدالله، الذي يسكن أكثر الأحياء قرباً من مكب النفايات ل «الحياة»، أن إشعال النار في القمامة يبدأ مع بزوغ الفجر ولا ينتهي حتى مغرب الشمس، ما يسبب معاناة كبيرة للقاطنين في الأحياء القريبة من المكب، بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من المكان، متهماً الجهات الحكومية المعنية بعدم الاهتمام بصحة المواطنين عبر إهمال وضع حل جذري لمشكلة النفايات المشتعلة. وأكد خلف الشمري أن الدخان المنبعث من المحرقة أدى إلى إصابته بمشكلات في التنفس استدعت علاجاً طبياً. وقال الشمري: «أعاني من الربو، وزاد حرق النفايات من معاناتي، ما جعلني أراجع المستشفى بشكل دائم»، لافتاً إلى أن كثيراً من معارفه غادروا الأحياء القريبة من المكب بسبب تكرار إشعال النار في القمامة وما ينتج منها من روائح كريهة. إلى ذلك، أكد رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة دومة الجندل عبدالعزيز الشعلان ل«الحياة»، أن شركة تعمل على نقل المكب بعيداً عن موقعه الحالي بنحو 7 كيلومترات، مشيراً إلى أن التخلص من النفايات سيكون في المكب الجديد عبر طمرها وليس حرقها كما يجري الآن.