أشاد أمين الهيئة الشرفية بنادي الرائد فهد علي الربدي بالخطوة التي أقدم عليها عضو الشرف زياد بن حجاب بن نحيت بقبوله تولى سدة الرئاسة خلفًا للمنتهية فترته النظامية فهد المطوع مؤكدًا في ذات الوقت بأن ابن نحيت من القامات والهامات التي يشرف الرائديون بأن تكون أمثالهم على هرم الكرسي الرئاسي بناديهم معتبرًا إياه ليس بالغريب أو الجديد على الأسرة الرائدية إذ إنه أحد شرفيي الرائد الأوفياء إلى جانب أنه نجل أحد نجوم الرائد في الثمانينات الهجرية مشيدًا بالقدرات الإدارية والقيادية المميزة التي يتمتع بها إلى جانب الخبرة الرياضية عادة من المكاسب الكبيرة التي كسبها الرائد مقدمًا في ذات السياق الثناء والتقدير للإدارة السابقة برئاسة فهد المطوع مشيدًا بالجهود الجبارة التي بذلت طيلة فترتها في الأربع سنوات الماضية مؤكدًا بأن المطوع قد قدم وبذل كل ما في وسعه، ضحّى بوقته وجهده وماله وسيبقى أحد رموز الرائد الكيان موضحًا بأنهم في الهيئة الشرفية وكأسرة رائدية يفخرون بكافة رموز ورجالات الرائد ويعدونهم خطوطًا حمراء لا يسمحون المساس بهم أو النيل منهم منوهًا إلى أن هناك أصواتًا تظهر بين الفينة والأخرى تنتقص من رجالات الرائد وتحاول الحط من قدرهم وقيمتهم إلا أنهم لا يعيرونها اهتمامًا إلا أنه راح يؤكد بأنهم يعتبون عندما يأتي نقدًا لاذعًا ينغص صفوهم ويكدر خواطرهم لا سيما وأنه يصدر من قامات وهامات لها ثقلها الإعلامي والرياضي. مطالبًا كافة أطياف الأسرة الرائدية بضرورة التوحد وقطع الطريق على من يسعى لبث الضغينة والبغضاء والتسويق لبضاعة تزيد من التنافر والتناحر بين أبناء ورجالات الرائد وتقود إلى مزيد من الخلافات والتكتلات معتبرًا بأن اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي ويعد في البيئة العملية صحيًا متمنيًا في ختام حديثه التوفيق للإدارة الجديدة في مهمتها الجسيمة.