تضمن ملف (الجوبة) شهادات إبداعية في القصة القصيرة وقال رئيس التحرير أ. إبراهيم الحميد: تتباين تجارب كتاب القصة وتتقارب إلا أن القاسم بينهما بالتأكيد هو الإبداع الذي يلونها ضمن تجربة الكاتب المتفردة. فالمنجز الإبداعي الذي وصل إليه الكاتب وما توافر لديه من طموحات ورؤى توضح الأبعاد الحقيقية التي تترك بصماتها خلف كل عمل أدبي يضعه الكاتب بين يدي قرائه. )) يقول القاص جبير المليحان: في يوم الجمعة بعد الصلاة وأنا أقف أدير فناجين القهوة على الرجال في مجلس والدي - رحمه الله - قال المذيع: قصة العدد (حلم يتحقق).. أذكر أني ارتجفت وهلل الشيوخ الحاضرون، ابتسم والدي، ونهرهم الشاعر محسن الجنفاوي الممسك بجهاز الراديو أن يصمتوا ليسمع، سمعنا القصة سلمت دلة القهوة لأخي وخرجت إلى المزرعة وركضت بين النخيل حاملاً فرحاً لا أدري ما أفعل به! )) وتقول القاصة شيمة الشمري: منذ أيام الدراسة المتوسطة كنت مولعة بالكتابة على الصفحات الأخيرة من كتبي ودفاتري وكنت اكتب ما يمكن أن أسميه وفق رؤيتي آنذاك - شعراً، خواطر، ومضات قصصية.. لم يعنني حينها التصنيف الأدبي بقدر ما تعنيني الكتابة ورسم الكلمات وما يصاحبها ذلك من شعور جميل.