- عبد الرحمن المصيبيح: تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- تنظم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز اليوم الأربعاء 12-7-1434ه الموافق 22-5-2013م الملتقى العلمي عن الأميرة نورة بنت عبد الرحمن -رحمها الله-، يشارك فيه عدد من الباحثين والباحثات من أصحاب الاختصاص في التاريخ السعودي الحديث بتقديم دراسات وبحوث علمية متخصصة عن الأميرة نورة من خلال المصادر التاريخية المحلية والأجنبية. هدف الملتقى ويهدف اللقاء الذي يقام في مركز المؤتمرات بالجامعة إلى الاحتفاء بالأميرة نورة مع مرور عام على افتتاح مباني جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن رسمياً للدراسة، بعد أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- على إطلاق اسمها على جامعة البنات التي وضع حجر الأساس لها في عام 1429ه، كما يهدف اللقاء عرض مزيد من المعلومات التاريخية عن حياتها -يرحمها الله-، وتقديم سموها كنموذج إيجابي للمرأة العاملة الفاعلة في مجتمعها، وإلقاء الضوء على مكانة المرأة في عصرها؛ من خلال توضيح العلاقة التي كانت تربط سموها بشقيقها الملك عبد العزيز -رحمه الله-. وسوف يتطرق اللقاء إلى عدد من المحاور هي: حياة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وأعمالها الخيرية والاجتماعية، ومكانة سموها لدى الملك عبد العزيز، وذلك ضمن أربع جلسات علمية سيلقى خلالها ستة بحوث لعدد من الباحثين والباحثات المتخصصين. يذكر أن الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من أكثر الشخصيات النسائية ارتباطاً بأخيها الملك عبد العزيز -رحمهما الله-، وبفعل هذا الارتباط نالت شهرة واسعة وبرز دورها مؤثراً في كثير من جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية في عهد الملك عبد العزيز، ولتلك المكانة في نفس الملك عبد العزيز وأبنائه من بعده. وتشارك دارة الملك عبد العزيز في هذا اللقاء من منطلق حرصها على خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتسليط الضوء على أعلامها، وامتداداً لتعاونها مع الجامعات والهيئات والمراكز العلمية وفقاً للتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الدارة. ورقات العمل ستكشف مزيداً من الجوانب وأكدت الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ورئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى العلمي عن الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الذي تنظمه الجامعة بمقرها بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز يوم الأربعاء القادم على أهمية هذا الملتقى الذي يهدف إلى الاحتفاء بذكرى الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والكشف عن مزيد من المعلومات التاريخية عنها، كما أنه سيلقي الضوء على مكانة المرأة في المجتمع السعودي في تلك الفترة من خلال تقديم الأميرة نورة بنت عبد الرحمن نموذجاً إيجابياً للمرأة الفاعلة المؤثرة في مجتمعها، وقالت الدكتورة دلال الحربي في تصريح لها بهذه المناسبة العلمية التاريخية عن الملتقى: «إن البرنامج العلمي لهذا الملتقى يتضمن محاور عدة تتناول حياة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وإسهاماتها في الحياة الاجتماعية، ومصادر المعلومات عن سيرتها، كما يضم شهادات حول حياة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وجوانبها الإنسانية والاجتماعية، فمن الموضوعات التي ستقدم بواسطة الباحثات النساء المشاركات: نورة بنت عبد الرحمن آل سعود في مرحلتي الأفول وإعادة التأسيس للدكتورة دلال الحربي، وتوظيف الرواية الشفهية في تدوين سيرة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للدكتورة مها آل خشيل، والأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المصادر التاريخية للدكتورة هدى العبد العالي، ولباس وزينة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للدكتورة وسمية العقل، والجانب الإنساني والاجتماعي في سيرة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن (شهادات شفهية) تعرضها وتقدمها سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد بن خالد بن محمد بن عبد الرحمن والأستاذ راشد بن عساكر « وأضافت رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى وإحدى المشاركات فيه إلى أن الملتقى سيصاحبه إصدار الجامعة لكتاب مصور لبعض مقتنيات الأميرة نورة - رحمها الله -، وصور لقصرها (قصر الشريعة) في الخرج وبعض الوثائق المحلية التي أشارت إليها، كما يشارك في هذا الملتقى عدد من الشخصيات العلمية البارزة، وعدد من صاحبات السمو حفيدات الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. وقالت د. حصة الشمري أنه بناء على خطاب موافقة معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بتاريخ 20-2-1434ه ورقم 922 / ا ج ن ع، لتصوير قصر الشريعة بمدينة الخرج. فقد توجه إلى هناك بمشيئة الله تعالى عند تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين الموافق 2-3- 1434ه الفريق الذي سيقوم بهذه المهمة والمكون من: د. حصة الشمري، أ. لوجين مرزا، أ. إيمان النويصر. وقد تم الوصول بحمد الله تعالى في حوالي الساعة الحادية عشرة إلى مزرعة الشريعة في مدينة الخرج، حيث يوجد القصر الذي كان سكناً للأميرة نورة بنت عبد الرحمن. وتمكن الفريق برفقة المستقبلين من التجول في أرجاء القصر والمنطقة المحيطة به. وخلال ذلك تم التقاط صور كاملة لجميع وحدات واتجاهات القصر المختلفة وكذلك المسجد المرفق به، وانتهت المهمة بتوفيق من الله تعالى في تمام الساعة الثالثة عصراً.