أوضحت الدكتورة هدى بنت محمد العميل مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن الملتقى العلمي عن الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يهدف إلى إحياء ذكرى الأميرة نورة، التي كان لها دور بارز وحيوي في دعم شقيقها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمهما الله، وقالت: «الجامعة يشرفها أن تحمل اسم هذه المرأة المميزة، وأن تعبر عن فخرها بها بإقامة هذا الملتقى العلمي الذي يحيي ذكراها، ولتطلع الأجيال الناشئة من الشباب على هذه المرأة التي خلَّد التاريخ سيرتها» وعن فعاليات الملتقى الذي يستمر ليوم واحد، قالت: «لقد حشد في هذا الملتقى عدد من الأوراق العلمية التي أعدها مختصون في التاريخ والإعلام والاجتماع، تتناول حياة الأميرة نورة في جوانب مختلفة، بعضها يكشف لأول مرة، وكذلك يشرف الجامعة أن تعلن أنها ستنشر مصاحبا لهذا الملتقى كتابا مصورا يضم بعض مقتنيات الأميرة نورة، وبعض المعلومات والوثائق التاريخية التي تنتمي إلى عصر الأميرة نورة، وهي تمثل نموذجا جميلا لثقافة ذلك العصر، وطبيعة الحياة الاجتماعية آنذاك». يشار إلى أن الملتقى يتضمن أربع جلسات، الأولى بعنوان «نورة بنت عبدالرحمن آل سعود في مرحلتي الأفول وإعادة التأسيس» حيث ستكون المتحدثة الرئيسة فيها الدكتورة دلال الحربي، فيما يعقب على الورقة الدكتور عبدالله المطوع، وتديرها الدكتورة عزيزة المانع، أما الجلسة الثانية فقد خصصت لورقتي عمل، الأولى بعنوان «توظيف الرواية الشفهية في تدوين سيرة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن» تلقيها الدكتورة مها آل خشيل، ويعقب عليها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، بينما تحمل الورقة الثانية عنوان «الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المصادر التاريخية» وتلقيها الدكتورة هدى العبدالعالي يعقب عليها الدكتور عبدالله المنيف، فما تدير الجلسة الدكتورة حصة السيف. أما الجلسة الثالثة فتلقى فيها ورقتا عمل، الأولى للدكتور سعيد آل عمر بعنوان «الحياة الاجتماعية للمرأة في عصر الأميرة نورة بنت عبدالرحمن»، ويتولى التعقيب عليها الدكتور عبداللطيف الحميد، فيما تقدم الدكتورة وسمية العقل الورقة الثانية، بعنوان «لباس وزينة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن»، وتديرها الدكتورة نوال العيد، أما الجلسة الرابعة والأخيرة فتلقى فيها شهادتان، الأولى تلقيها سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن، والثانية يلقيها راشد بن عساكر، وهما تحملان عنوان «الجانب الإنساني والاجتماعي في سيرة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن» وتدير هذه الجلسة الدكتورة مستورة بنت عبيد الشمري.