ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية أمس الأربعاء أن الأميركي الذي يشتبه بأنه عميل في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وضبطته السلطات الروسية متلبسا كان على الأرجح يسعى لجمع معلومات عن الأخوين تسارناييف المتحدرين من منطقة القوقاز الروسية والمتهمين بتفجيري ماراثون بوسطن. وقالت الصحيفة أن المشتبه به ريان فوغل كان على ما يبدو يبحث عن معلومات عن الأخوين تيمورلنك وجوهر تسارناييف المتهمين. وربطت الصحيفة بين توقيف فوغل ورحلة قام بها وفد أميركي إلى داغستان في أبريل بالتنسيق مع السلطات الروسية للتحقيق في التفجيرات. وكان تيمورلنك تسارناييف المتهم بالمشاركة مع شقيقه جوهر في تفجيري بوسطن، زار داغستان في 2012. وتريد السلطات الأميركية معرفة ما إذا كان قد بنى علاقات هناك مع جماعات محلية. وقالت الصحيفة المعروفة باتصالاتها مع أجهزة الأمن ووزارة الخارجية أنه «من المرجح أن الجانب الأميركي حصل خلال رحلة الوفد في نيسان-أبريل، على أرقام هواتف عملاء في جهاز الأمن الفدرالي الروسي». وأضافت «من الواضح أنهم قرروا استخدام تلك الأرقام لإجراء اتصالات شخصية مع عناصر مكافحة الإرهاب (الروس) لأن تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الخاصة على شكل أسئلة وأجوبة ليس دائما سريعا أو سلساً».