نظمت وزارة التعليم العالي يوم أمس الثلاثاء (4-7-1434ه) حفلاً تكريمياً لمنسوبيها المتقاعدين برعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري. وحضر الحفل الذي أقيم في بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمرات بمقر الوزارة معالي نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف والمحتفى بهم، ومسؤولو الوزارة ومنسوبيها.. وقد ألقى الدكتور السيف بهذه المناسبة كلمة شكر فيها المتقاعدين على سنوات العطاء التي بذلوها بسخاء وجد واجتهاد في خدمة الوزارة التي هي في الواقع خدمة جليلة للدين، والمليك، والوطن. ونوه معالي نائب الوزير بالجهود المخلصة التي بذلها المتقاعدون، وبأدائهم الرفيع الذي كان له دور كبير في الإسهام بتحقيق القفزات النوعية التي وصلت إليها الوزارة، والتي باتت ولله الحمد مثار تقدير الجميع، مشيراً إلى أن الخبرة القيمة التي تحصلوا عليها كان لها أبلغ الأثر فيمن تسلم الراية بعدهم، وهو ما جعلهم يحرصون على المشاركة والحضور لتقديم الشكر لكم وفاءً لأهل الوفاء، وتقديراً لمستحقيه. من جانبهم عبر المتقاعدون في كلمة ألقاها نيابة عنهم الأستاذ إبراهيم الفاضل عن خالص شكرهم وتقديرهم للوزارة ممثلة في معالي الوزير الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وفي معالي نائبه الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف ومسؤولي الوزارة وجميع منسوبيها على تكريمهم والاحتفاء بهم، والتقدير الذي لقوه ويلقونه أثناء عملهم في الوزارة وبعد انتهاء فترة خدمتهم بها. وألقى «البراك» كلمة شكر فيها كل من خدم دينه ومليكه ووطنه في العمل المؤسسي، خلال فترة عملهم بالوزارة، والتي تميَّزت بالمهنية والجد والإخلاص، من خلال ما لمسه في تواصله مع مسؤولي الوزارة، مؤكداً بأنه عمل يشاد به بكل احترام وتقدير. وأضاف «البراك» أن الوزارة مقبلة على مرحلة من التطور والتجديد، فهي تعمل الآن على عدة محاور للرقي بأعمالها، آملاً أن تكون الرؤية خلال الفترة القريبة قد اتضحت للعشر سنوات المقبلة. وأكد «البراك» أن الوزارة ستستفيد من كل من لديه خبرة سابقة، وأبوابها مفتوحة للاستفادة من كل فكر يخدم التوجهات المستقبلية للوزارة، وأن تلك الأفكار لن تقتصر على الموظفين الحاليين فقط. واستشهد «البراك» بتجاربه السابقة مع أعضاء مجلس الشورى ومناقشاتهم حول بعض الأنظمة بعد خروجهم من المجلس. وأشار «البراك» إلى أن الوزارة ستتواصل في الجانب الآخر مع كل من ستحتاجه بعد أن تأخذ رؤاها التطويرية اللازمة، وستسعى لأن تقدم للمتقاعدين في الخدمة المدنية ليس الوزارة فحسب بل كل المتقاعدين على مستوى الدولة؛ لتعزز قيم التواصل بين الجميع. كما عبر إخصائي تخطيط سابق في وزارة الخدمة المدنية ماهر بن عمر الفاخري عن شكره للوزير على اللافتة الكريمة وللزملاء السابقين ممن عمل معهم، مؤكداً أن المشاعر تعجز عن الشكر. وألقى «البراك» كلمة شكر فيها كل من خدم دينه ومليكه ووطنه في العمل المؤسسي، خلال فترة عملهم بالوزارة، والتي تميَّزت بالمهنية والجد والإخلاص، من خلال ما لمسه في تواصله مع مسؤولي الوزارة، مؤكداً بأنه عمل يشاد به بكل احترام وتقدير. وأضاف «البراك» أن الوزارة مقبلة على مرحلة من التطور والتجديد، فهي تعمل الآن على عدة محاور للرقي بأعمالها، آملاً أن تكون الرؤية خلال الفترة القريبة قد اتضحت للعشر سنوات المقبلة. وأكد «البراك» أن الوزارة ستستفيد من كل من لديه خبرة سابقة، وأبوابها مفتوحة للاستفادة من كل فكر يخدم التوجهات المستقبلية للوزارة، وأن تلك الأفكار لن تقتصر على الموظفين الحاليين فقط. واستشهد «البراك» بتجاربه السابقة مع أعضاء مجلس الشورى ومناقشاتهم حول بعض الأنظمة بعد خروجهم من المجلس.