أكد وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك، أن الوزارة مقبلة على مرحلة من التطور والتجديد، لافتا إلى أنها تعمل على محاور عدة للرقي بأعمالها آملا أن تكون الرؤية خلال الفترة القريبة قد اتضحت للعشر السنوات المقبلة. وأوضح خلال حفل تكريم متقاعدي ومتقاعدات الوزارة للعام المالي الحالي 1434ه في الرياض مؤخرا، أن الوزارة ستستفيد من كل من لديه خبرة سابقة وأبواب مسؤوليها مفتوحة للاستفادة من كل فكر يخدم التوجهات المستقبلية للوزارة، مشيرا إلى أن تلك الأفكار لن تكون فقط من الموظفين الحاليين بل من السابقين والمتقاعدين وحتى من الزملاء الذين انتقلوا للعمل في مواقع أخرى وبدأت نظرتهم للوزارة تتخذ زاوية أخرى، مستشهدا بتجارب معاليه السابقة مع أصحاب المعالي والسعادة أعضاء مجلس الشورى ومناقشاتهم حول بعض الأنظمة بعد خروجهم من المجلس. وذكر أن الوزارة ستتواصل في الجانب الآخر مع كل من ستحتاجه بعد أن تأخذ رؤاها التطويرية أطرها اللازمة، وستسعى لأن تقدم للمتقاعدين على مستوى الدولة العديد من الخدمات لتعزز قيم التواصل بين الجميع. وأعرب الدكتور البراك عن سعادته بالتعامل مع كثير من الزملاء وما لقيه منهم من التزام، مؤكدا أن الوزارة ستعزز أعمالها بما يخدم ديننا ومليكنا ووطننا، وعلى إقامة هذه المناسبة كل عام تقديرا منها للجهود المخلصة التي بذلوها خلال سني عملهم بالوزارة. وشكر كل من خدم دينه ومليكه ووطنه من خلال العمل المؤسسي في الوزارة والتي تميزت بالمهنية والجد والإخلاص من خلال ما لمسه في تواصله مع مسؤولي الوزارة. ثم كرم الوزير البراك الموظفين المتقاعدين، بتسليمهم الدروع والشهادات التقديرية والميداليات، وشمل التكريم عبدالله الضويحي، إبراهيم الجريان، محمد بن فهد الفريح، عبدالله السيف، عطا السبيتي، فؤاد كنفاني، فهد السحيم، سعد الضويحي، زيد آل غنام، عبدالله الموسى، عبدالعزيز المقوشي، أحمد العويد، محمد الأحمدي، ماهر الفاخري، بندر الحربي، عبدالله المنيعي، منصور الرضيان، عبدالرحمن المغيليث، فهد البهلال، عبدالعزيز المانع، محمد الشهراني، فهد الدوسري، عطية السلمي، بخيت الأحمدي، عبدالله بن جميعة، سعد الدوسري، سعد النصيري، ثامر الجمعان وخليل السحمة.