لم يعد عندي خيارٌ كي أراكِ فلقد ضيعتُ حلمي في ذراكِ يا جمالا غنت الدنيا لها لم أجد شوقا به إلا سواكِ ضجت الأشواق من قلبي ضحى علَّ هذا الشوق ترعاه يداكِ آه من عمر مضى في حسرةٍ كل يوم كان يشكو من غلاكِ أيها الغافي عذرا أنني لا أرى في يقضني غير ضناك قلبي الصاحي على طعنته ينشد الصفح على وقع خطاكِ فأنا يا ميُ مهدود القوى سارح التفكير في درب هواك قال لي الصحب تسلى ساعة كيف أسلو والضنى بعض رؤاكِ إننا العشاق في سلوتنا نتهادى حين نسمو في رضاكِ فمتى الأيام تصفو بيننا علنا يا ميُ نسلو في رباكِ صمت الجوال في نغمته وغدا القلب حريقا من جفاكِ وأنا يا حب من طول الجوى ساهر الطرف على صوت صداك أتركي هذا التغلي اقبلي لأرى الفرحة في صبح نداك فهي عندي بلسم فيه الشفا وربيعا يجعل العمر لقاكِ