ما كان أجله من مشهد حين توافد الرجال من جميع أرجاء البلاد بالاطمئنان على صحة مليكهم الغالي حين اكتظت بهم الأرجاء لذلك السرادق الكبير الذي يتصدره ذلك الرمز والمثل.... بابتسامته المعهودة.. سمو ولي العهد الأمين الذي طالما رأى تلك الجموع أفراداً وجماعات حين توافدهم على داره العامرة للتشرف بالسلام عليه مثلما صلتهم به التي لا تنقطع من خلال مكتبه.. إنه سلمان بن عبدالعزيز وكفى.... وليتكرر المشهد وتتابع مظاهره اللافتة والمثيرة بعد أن زال القلق وعاد الفرح بخروج القائد والوالد المليك المفدى من المستشفى، بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء... وليصير الجميع من أبناء هذا الشعب في غمرة الفرح البالغ شاكرين الله أن منّ على مليكهم بالشفاء، مرددين الدعاء، سائلين الله أن يديم عليه الصحة والعافية ويمد في عمره ليواصل قيادة مسيرة العطاء والرخاء والمنجزات العملاقة التي حوّلت البلاد إلى مثل هذا المآل حين جعلها في مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم مما صار يشهد بعظمته العالم كله.... مثلما يجل عظمة هذا الرائد العظيم مثل إجلاله لمنجزاته. إنه الرائد...... الذي لم يترك جهداً إلا بذله، وليبلغ بذلك ذرى ما كان يتمناه ويصبو إليه لرفعة شأن شعبه الذي أحبه وقدره حق قدره. إنه الرائد...... الذي لم يراقب في غاياته ومراميه ولا في أعماله ومساعيه إلا رضا ربه وضميره وأبناء شعبه. إنه الرائد ........ الذي يتمثل عظمة الماضي بمفاخره ويقظة الحاضر وأمل المستقبل. إنه ابن مؤسس هذا الكيان العظيم وباني مجده الزعيم التاريخي العظيم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.. ووارث مجده والسائر على خطاه وخطى أولئك الأطهار من بعده، إنه عبدالله بن عبدالعزيز القائد والوالد البار بهذه الأمة، المدينة له بالولاء ولسمو ولي عهده الأمين.... اللذين لهما صادق الدعاء بموفور الصحة والعافية ومديد العمر ودوام السلامة. [email protected]