لم تقتصر مشاعر الفرحة والغبطة في محافظة الزلفي على المواطنين الذين تسابقوا للتعبير عن مشاعرهم الفياضة بهذه المناسبة الغالية مناسبة عودة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-, فالمواطنات تفاعلن مع هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع وأبدين مشاعر الفرح والبهجة والامتنان للمولى جلا وعلا بأن منّ على والدنا -رعاه الله بالصحة والعافية- وشاركن في رصد مشاعرهن. وقالت المواطنة موضي السويكت: إنها مناسبة سعيدة تبهج قلوبنا جميعاّ وتنبض حباّ ووفاء لهذا الملك، اليوم فرحتك ياوطن عظيمة بمناسبة عودة قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عاد من توج الوطن بالرخاء، بنى وسعى .. فأتم ومنح. إن قلوبنا لتغمرها الفرحة والسرور وإن النفوس لتبتهج بعودتك سالماً معافى، تعيش بيننا ونقول بإخلاص: الحمد لله على سلامتك، وأدام الله عليك الصحة والعافية والشفاء العاجل بعيداً عن الشر. ربيع قدومك الميمون أما المواطنة أسماء الناصر فتقول: طربت أرض الحرمين شوقاً وابتهاجاً، وتوشحت العروس رداءها الأخضر وازدانت أرضها بربيع قدومك الميمون، فأنت اليوم أجدر من قيل فيه: المجد عوفي إذ عوفيت والكرم وزال عنك إلى أعدائك السقم حمداً لله على سلامتك خذها من قلب شعبك ولسانه، عدت والعود أحمد، أدام الله ظلك ذخراً للإسلام والمسلمين. أما المواطنه منيرة بنت عبدالعزيز بن أحمد الدويش فتعبر عن مشاعرها بهذه المناسبة قائلة: تزهو بلاد الحرمين الشريفين بأبهى حلة.. وتبدو بأجمل صورة.. ابتهاجاً بمقدم وسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي جمع الله القلوب على حبه وتقديره، وهذا الابتهاج الممزوج بالحب والتوقير من الرعية للراعي، إنما هو من منطلق ما شرعه لهم دينهم، ففي صحيح مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم...» (تصلون عليهم) أي تدعون لهم.) وقال صلى الله عليه وسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه: «خمس من فعل واحدة منها كان ضامناً على الله عز وجل (وذكر منها): أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره». وما نشرُ مثلُ هذه المشاعر في المجتمع المسلم، إلا لتوطيد علاقة الرعية بالراعي، توحيداً للصف، وتقويةً للبناء، ولحماية دين الله الذي تسعد به البشرية، وبه تتحقق أوثق عرى التواصل والألفة، ولا نتمنى إلا كما تمنى الإمامان الجليلان أحمد بن حنبل والفضيل بن عياض رحمهما الله تعالى عندما قالا مقولة واحدة: «لو كان لي دعوة مستجابة لجعلتها لإمام المسلمين». فنسأل المولى جلا وعلا أن يجعلها دعوة مستجابة بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يحمي به الدين، ويحفظ به البلاد، ويصلح به شؤون العباد. جدد الله صحتك بالسلامة والعافية المواطنه سارة العبيد تقول بهذه المناسبة الغالية: ياخادم البيتين مأجور مأجور، جدد الله صحتك بالسلامة والعافية، فلقد استبشرت المملكة بجميع أرجائها بخبر نجاح العملية الجراحية التي أجريت للوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وردد الوطن جميعاً: لا بأس طهور إن شاء الله ياملك الخير، وها هو الوطن اليوم يتشح برداء الفرح والسرور لعودة مليكه المحبوب صاحب البصمات المميزة في المسيرة التنموية والتأثير الإيجابي في معظم أوجه الحياة، وها نحن نقف سعادة بعودته مستبشرين بقدومه محفوفاً بلطف الله ورعايته مكللاً بدعاء المخلصين إلى الله بسلامته وعافيته، مجزياً بمثل ما فعل من صنائع المعروف التي احتسبها عند الله سبحانه وتعالى، فأنعم عليه برحمته وجزاه بها رفعة في الدرجات وتكفيراً للسيئات ومضاعفة للحسنات، فهنيئاً لنا وللوطن عودتك. وتوضح المواطنة الجوهرة العثمان مشاعرها فتقول: إن الله إذا أحب عبداً أنزل محبته في قلوب خلقه، فقد غمت الفرحة أرجاء الوطن بشفاء ملك القلوب وعودته، فقد ملك قلوب شعبه كباراً وصغاراً رجالاً ونساء بإخلاصه وتفانيه في خدمة دينه ووطنه فهو من عمق إحساسه بالمسؤولية يرى راحته ونقاهته في خدمة شعبه. شفاك الله ياخادم الحرمين الشريفين وعافاك وأزال بأسك وأعانك على مسؤولياتك وجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر. وتضيف المواطنة هند بنت سعد الدويش قائلة: تعيش بلادنا هذه الأيام فرحة رجوع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من رحلته العلاجية ولا أملك سوى هذه الكلمات البسيطة التي أعبر فيها عما يجده المواطن من فرحة شفائه ورجوعه -حفظه الله- فهي فرحة لا تصفها الحروف فهو من صنع مملكته في قلوب شعبه وأرسى دعائمها بمشاعره الطيبة وحبه الصادق الذي أثمر بمحبة كل شعبة فهنيئاً له بمملكتك وهنيئاً لمملكته به حفظك الله ياخادم الحرمين ورعاك وألبسك حلل العافية وأجزل لك المثوبة وأطال الله في عمرك على طاعته.