زعيم عظيم شامخ شموخ المجد في عليائه... زعيم تاريخي شديد التأثير على العالم كله مقاماً وقيمة... بفعل قيادته الواعية... عظيم بمنجزاته التي قام بها خدمة لدينه وشعبه ووطنه كماً وكيفاً وديمومة... متفرد في أبوته الحانية على شعبه الذي يبادله حباً بحب ووفاءً بوفاء. خادم الحرمين الشريفين... الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي سعدت الأمة بعودته الميمونة من رحلة العلاج المكللة بالنجاح ليسعد الجميع بأن منَّ الله عليه بالشفاء، ولتقيم البلاد المهرجانات والأفراح المعبرة عن مدى سعادتها بسلامته. ثم لتأتي إطلالته من خلال شاشات التلفزة حين إلقائه خطابه، ذلك الذي يحمل كل معاني الحب الصادق لشعبه وبعبارته المؤثرة (يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائماً واستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم)، ملحمة حب ووفاء تجسدت بهذه العبارات المؤثرة... ثم لتأتي تلك الأوامر الملكية السامية الكريمة والتي حملت كل الخير وفيض من السعادة والرفاة للمواطنين كسحابات خير غمرت بغيثها كل أنحاء الوطن الغالي. هنيئاً لهذا الشعب بمليكه وهنيئاً لمليكه بهذا القدر من الحب والولاء والوفاء والتقدير من خلال هذا التلاحم الفريد... وحمداً لله على آلائه ونعمه مما أنعم الله عليه وعلى الشعب العظيم في وفائه والتفافه حول قيادته. والحمد لله الذي منَّ على قائد هذه الأمة بموفور الصحة والعافية... والحمد لله الذي وفقه وسدد خطاه... كما نجدد الدعاء بأن يحفظه ويحفظ سمو ولي عهده ويوفقهما إلى كل خير. والحمد لله رب العالمين على جزيل نعمه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. [email protected]