عبر الحارس الدولي بنادي الشباب -سابقاً- عبدالله آل الشيخ عن بالغ حزنه وأساه للحالة المرضية التي يعاني منها النجم الدولي السابق (فهد الحمدان) -شفاه الله- والذي أصيب -مؤخراً- بفشل كلوي مزمن.. وقال إن هناك نماذج رياضية خدمت رياضة الوطن في سنوات مضت فبقت أسماؤها في الذاكرة الرياضية وأخاديد الزمن, ويعيشون -في وقتنا الراهن- أوضاعاً صحية قاسية, ومنهم أسطورة الثمانينيات (مبارك العبدالكريم) و(سالم إسماعيل) و(سلطان مناحي), وصالح اليحيى وفهد الحمدان وغيرهم.. مشيراً إلى أنه ينبغي من «رعاية الشباب» المبادرة وعبر (صندوق الوفاء) مساعدتهم وانتشالهم من مغبة الأوجاع المرضية وإرهاصاتها مبيناً أن هناك لاعبين كانت لهم إنجازات وطنية, وتضحيات جسيمة, وإسهامات تاريخية خدموا بها الحركة الرياضية, ويستحقون المبادرة الإنسانية، انطلاقاً من أن الرياضة جزء من الهموم الاجتماعية ولا يمكن فصلها عن القضايا الأخرى, مؤكداً أن الدين الإسلامي الحنيف دين تكافلي حث على التكافل الاجتماعي، واستشهد (آل الشيخ) بالتجربة اليابانية الفريدة من نوعها عندما أنشأ الاتحاد الياباني لجنة خيرية رياضية ترعى أحوال اللاعبين السابقين وتعالج أوضاعهم الصحية والمعيشية والاجتماعية. انطلاقاً من أن الرياضة رسالة إنسانية قبل أن تكون ميدان فوز وخسارة, متمنيا أن يتم تفعيل الجانب الإنساني في العمل الرياضي من خلال تنشيط أهداف واتجاهات (الصندوق) النبيلة, والنهوض بأسلوب ومنهجية إدارة (المسؤولية الاجتماعية) في اتحاد القدم بصورة تلامس الهموم الاجتماعية والقضايا الرياضية الإنسانية كما يحدث في بعض دول الخليج، خاصة مع نجوم الماضي ممن تكالبت عليهم الظروف الصحية والمعيشية، مشددا أن ثقته بأمير الشباب كبيرة بأن تحظى المجالات الخيرية والإنسانية في العمل الرياضي دعم واهتمام وعناية سموه الكريم.