أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (الامانة العامة) حملة «إلا حياتي» مستخدمة وسائل الإعلام الحديث، مستهدفة بذلك شريحة الشباب من أجل التوعية بأضرار المخدرات ونتائجها السلبية على مستقبل الأفراد والعائلة والمجتمع السعودي كله. وأوضح معالي الأمين العام للجنة أ. د. مفرج بن سعد الحقباني أن حملة «إلا حياتي» تُعد أحد البرامج التنفيذية التي تسعى إلى تحقيق غايات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، وتهدف إلى تدعيم النسق القيمي لدى الشباب من خلال تحويل المعرفة الموجودة لديهم عن ضرر المخدرات إلى قيم يتبنونها؛ وبالتالي تعزز قدرتهم على تجنب هذه الآفة. وأضاف بأن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اهتمت بتوسيع أفق التثقيف والتوعية في هذا المجال وتطوير آلياته بأسلوب علمي، من خلال توظيف وسائل التواصل الأكثر انتشاراً وسرعة وذات التأثير الأكبر على فئات الشباب؛ حيث أثبتت التجارب السابقة أن تعزيز الوعي الفردي والجماعي بخطر تعاطي المخدرات من خلال رسائل متعددة الوسائط يحفز جانب الخير والتطلع للمستقبل. وتتميز حملة (إلا حياتي) بمحاكاة لغة وعقول الشباب وكذلك التوقعات من خلال قنوات التواصل الاجتماعي ذات الأهمية القصوى للشباب مثل مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك، التويتر واليوتيوب).. إلخ، والمواقع الشهيرة في المجالات الثقافية والرياضية والدينية والمؤسسات الإعلامية المختلفة، وغيرها من الأدوات والوسائل والمواقع المستخدمة في التعبير عن تفكير وتطلعات وقضايا الشباب. وأشار د. الحقباني إلى أن حملة (إلا حياتي) تتميز بتنوع أدواتها، وتفرد محتواها، كما أنها تتضمن مراحل عدة، لكل مرحلة خصوصيتها الزمنية، وشرائحها المستهدفة، وهي حملة تتجاوز المفهوم التقليدي الذي ينصب على المعارف؛ لذا فهي تنطلق نحو بناء منظومة من القيم التي تسهم في حماية الشباب من الوقوع في المخدرات.