الاتجاه السعودي لكسب منصب رئيس الاتحاد الآسيوي في مجمله اتجاه رائع ومستقبلي وجميل حتى وإن كانت خطوته تأخرت كثيرا على اعتبار قيمة الكرة السعودية وعمق تأثيرها التاريخي الآسيوي بل وحتى الدولي لكنني - وقد أرسلت ذلك لسمو الأمير نواف بن فيصل - أرى أن الخطوة السعودية لم تراع الواقع الآسيوي توقيتا ومناخا فكان الاتجاه أن يرأس المنصب سعودي بكل الأحوال الأمر الذي جعلنا نبحر هنا وهناك لتنحية المنافسين ليكون الطريق سالكا لمنصب العشرين شهرا ..!! لكن بما أن هذا هو اتجاه استراتيجي فما علينا كجنود للوطن إلا أن نكون على الخط داعمين ومساندين وهو ما يجعلنا أيضا وقد زادات جرعة المنافسة على المناصب لينا بهذا الشكل المفاجئ أن نضع في الاعتبار كما من المناصب الدولية الممكن الظفر بها بعد أن ذهبت -وفق رؤيتي- إلى من لا يستحقون ولو ربعها لكنها أرزاق وحظوظ..!! منصب نائب رئيس الفيفا -عن القارة الآسيوية- سيكون متاحا عام 2015م للتنافس وهو المنصب الذي فاز فيه الأردني علي بن الحسين في السادس من يناير 2011م أمام الكوري تشونج بخمسة وعشرين صوتا مقابل عشرين صوتا للأخير الذي نزل فجأة على الكرة الآسيوية وخطف المنصب في الوقت الذي كانت فيه دول كبيرة كالسعودية تجاهد للفوز بعضوية المكتب التنفيذي الآسيوي فقط..!! التخطيط الجيد ورسم ملامح المستقبل رهان أطلقه الأمير نواف بن فيصل وللتاريخ يحقق حتى اللحظة مكاسب في هذا الإطار تحسب بتاريخه فقد دخل عضوية الاتحاد الآسيوي سبع شخصيات سعودية منها اثنتان يترأسان لجانا مهمة واليوم يدخل حافظ المدلج سباق رئاسة الآسيوي .. التحدي الكبير في رأيي يتضمن أمرين: فوز المدلج بالتزكية دون الدخول في سباق انتخابي قادم. رسم خطة الفوز بمنصب نائب رئيس الفيفا عن القارة الآسيوية. لعبة الانتخابات الآسيوية ليست معقدة لكنها خطرة ..نحتاج لمن يعرف دهاليزها .. المخادعون كثر .. المفجع هذه المرة .. هناك لاعب كبير دخل اللعبة .. إنه الأصلع السويسري ..!! كيف دخل اللعبة ؟؟ فتش عن لجنة التقييم ونتائجها ..؟!! هناك من يرتعد .. سيعطي صوته وفق إملاءات من يريده الأصلع الكبير ..!! نحن مطمئنون لأننا تاريخيا من يصنع القيادات ومن لا يرتهن سوى للنجاحات .. قبل الطبع: سهل جدا أن تهزم إنسانا ... لكنه من الصعب جدا أن تفوز بإنسان .! [email protected] @msultan444 :تويتر