يخشى كثير من مرتادي الحدائق العامة بمحافظة الرس أن تتحول أركانها إلى نقاط بيع مشوهة للمظهر العام يصعب معالجتها فيما بعد، كما هو حاصل في السوق التجاري. حيث استولت البائعات على الأرصفة والممرات وواجهات المحلات التجارية بصورة سيئة وبسطات عشوائية مخالفة، لكنها ظلت قائمة بحجة عدم قطع الرزق ، وفي هذا الجانب أنشأت بلدية المحافظة أكشاك منظمة وجديدة لكنها ظلت منذ الانتهاء منها قبل عام دون استثمار بسبب عزوف البائعات السعوديات ومن يرافقهن من الجنسيات الأخرى عن هذه الأكشاك الجديدة والمنظمة وعدم استئجارها والبيع بها، وفضلن اتخاذ مراكز لبسطاتهن سيئة المظهر ومشوهة، ويأمل كثير من مرتادي الحدائق الحزم وعدم التهاون والمتابعة لكل ما تحمله هذه الباسطات من ضرر صحي وجمالي.