سيكون شباك النصر مسرحاً لدخول فريق الهلال موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك في اللقاء الذي سيجمعهما في نهائي كأس ولي العهد خلال أقل من أسبوعين، حيث يسعى الهلال لإقصاء النصر من نهائي البطولة بعد أن انتصر عليه خلال الخمس السنوات الأخيرة في مراحل مختلفة من البطولة، اختتمت في نهاية المطاف بتتويجه بطلاً للمسابقة على مدى الأعوام الخمس. ففي عام 2008 التقى الفريقان في دور الستة عشر وتفوق الأزرق يومها بهدفين للاشيء أحرزهما الليبي طارق التائب وياسر القحطاني، وفي عام 2009 أحرز السويدي كريستيان ويليهامسون هدف فريقه في دور الأربعة وأعاد السويدي الكرة مرة أخرى برفقه البرازيلي تياجو نيفيز بهدفين حضرا في دور الثمانية في العام الذي يليه مقابل هدف سجله الغيني باسكال فيندنو. وفي نسخة العام قبل الماضي تكفل أحمد الفريدي والروماني ميريل رادوي بنقل فريقهما للنهائي عبر بوابة النصر ليفجرها الزعيم العام المنصرم بأكبر النتائج التي جمعتهما في الكأس في السنوات الأخيرة بأربعة أهداف حملت توقيع محمد الشلهوب وعبدالعزيز الدوسري ويو بيونج وعمر هوساوي في مرماه بينما أحرز هدف النصر محمد السهلاوي. القرعة بعد أن أبعدت ثنائي العاصمة عن بعضهما هذا العام ها هي الأقدار تعيدهما مرة أخرى وجهاً لوجه في موقعة الختام، فهل يواصل زعيم الأندية الآسيوية اصطياد بطولته المفضلة عبر بوابته المفضلة أم يفعل النصر ما لم يفعله الآخرون ويوقف مد الاكتساح الأزرق؟ الجمعة 22 فبراير ستجيب على تلك التساؤلات...