ظهرت في مدرجات فريق الهلال أمس الأول في نهائي كأس ولي العهد أمام فريق الوحدة الكثير من اللافتات التي تحمل الرقم (51)، ويُعنى من ورائها المطالبة بالبطولة الحادية والخمسين للفريق حتى تُضاف لخزينته المرصّعة بالذهب من الأساس، ولم يخيب اللاعبون ظن جماهيرهم التي اكتظت بهم جنبات استاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية، عندما حصلوا على الكأس من أرض مكةالمكرمة، إلا أن المصادفة جاءت بالنتيجة القاسية التي حملت الرقم خمسة، ذلك الرقم الذي ارتبط بفريق الهلال منذ عام تقريباً، حيث تفوق به في خمسة لقاءات، ففي دوري زين السعودي للمحترفين العام الماضي، فاز نادي القرن الآسيوي على فريق نجران بخماسية أحرزها (المحياني، الشلهوب، ياسر، يليهامسون «هدفين») وألحق به الفتح ذهاباً وإياباً ففي لقاء الذهاب سجل (تياقو نيفيز «هدفين»، الشلهوب، ياسر، ويليهامسون) وإياباً أحرز(ياسر» هدفين»، العابد، الشلهوب، المحياني) كما كرر النتيجة ذاتها أمام فريق الاتحاد ويومها أحرز الأهداف (تياجو نيفيز «3» أهداف، ويلهيامسون «هدفين»)، وفي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، جاءت الخماسية في شباك فريق النصر ضمن مباراة ذهاب نصف النهائي وسجل تلك الخماسية (ياسر «هدفين»، رادوي «هدفين»، نامي). وفي النهائي ظهرت خماسية جديدة نصبته زعيماً لكأس سمو ولي العهد للمرة الرابعة على التوالي، حيث كان طعم هذه الخماسية مختلفاً كونها جاءت في نهائي (نتيجة قياسية على مر التاريخ)، وفي موقع جديد (مدينة الملك عبد العزيز الرياضية)، وقد أحرز تلك الخماسية (أحمد علي، ويليهامسون، العابد، الزوري، الشلهوب) لتكون (خماسية الوحدة) هي البطولة الحادية والخمسين.