رفض الفريق الكروي الأول بنادي الهلال إكمال مبدأه الذي انتهجه في كأس سمو ولي العهد الحالي حينما حافظ على لقبه للمرة الخامسة على التوالي إثر فوزه في اللقاء الختامي بهدفين لهدف أمام فريق الاتفاق وكان زعيم الأندية الأسيوية قد حقق ثلاث إنتصارات في المسابقة بحيث تقل نتيجة كل مباراة عن المباراة التي قبلها ب (هدفين) إذ ابتدأ مسيرته المظفرة في البطولة بتغلبه بستة أهداف لهدف أمام فريق الشعلة وفي اللقاء التالي تجاوز نده التقليدي فريق النصر في الدور ربع نهائي بأربعة أهداف لهدف وفي موقعة نصف النهائي تفوق بهدفين للاشيء لصالح الاتحاد يوم الجمعة قبل الماضي. وكان لزاماً على فريق الهلال أن يكسر ذلك النهج لأنه إذا فقد هدفين من ثنائية دور الأربعة فهذا يعني عدم إحرازه لأي هدف فبالتالي خسارته لبطولته المفضلة لذا كانت هدفي السويدي كريستيان ويليهامسون ونواف العابد كافية لاحتكار بطولته المفضلة وتسجيل رقم قياسي من المستحيل أن يُكرر بسهولة.