اختتمت فعاليات ورشة العمل لمنسقي إحالة للعاملين بالمراكز الرعاية الصحية الأولية بصحة الرياض بمركز السكري بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز بحضور مدير إدارة التنسيق الطبي وأهلية العلاج بصحة الرياض الدكتور فايع بن ناصر المحياني، وذلك من أجل لمناقشة سير العمل والتعرف عن الآلية العمل وربط المراكز في النظام الحالة الجديدة لمرضى السكري المحولين من المراكز الرعاية الصحية الأولية إلى مركز إقليمي لمرضى السكري بمستشفى الامير سلمان بن عبدالعزيز بالرياض. جاء ذلك بعد ما قررت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض خلال الفترة القادمة بإذن الله تعالى تطبيق نظام الإحالة بين المراكز الرعاية الصحية ومركز السكري بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز. حيث يقوم النظام التحويل الآلي للحالات المرضية المحولة من مختلف المراكز الرعاية الصحية الحكومية في جميع مناطق منطقة الرياض إلى مركز السكري بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وذلك عبر الشبكة الالكترونية من خلال نظام إحالة. حيث يمتاز هذا النظام بإمكانية إرفاق ملف مع الطلب المرسل كالتشخيص للحالة والأوراق الأمنية وما شابهها التي تساعد على توفير الخدمة على الوجه المطلوب والتي تساعد على إكمال أوراق السجل الطبي النظامية. وهذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية وزارة الصحة حيال إيجاد الوسائل والبرامج التي تسهم في خدمة المرضى وتسهيل إجراءاتهم؛ حيث عالج النظام االجديد العيوب المتلازمة في النظام السابق والتي تعتمد على الميكانيكا اليدوية من استخدام الورق والتي تتميز بعيوب كثيرة وتعاني منها معظم المستشفيات مثل فقدانها، وتعرضها للتكدس مع مرور الوقت. كما يتميز هذا البرنامج بالتنسيق وتحويل الحالات من المركز للمركز السكري حيث يتجه مباشرة علي الموعد المحدد كما يمكنه استلام تذكرة الموعد عبر هذا النظام عن طريق المركز محول المريض. وتحدثت الدكتورة إيمان ششه في بداية الورشة عن مركز السكري نشأته وخدماته، وما يقدمه المركز من تخصصات وتطرقت عن مسار المريض المحول لمركز السكري والتخصصات المتوافرة الحديثة بالمركز وآلية العمل، وأن مركز السكري يعد نقله نوعية في مجال تقديم خدمات صحية نوعية لمرضى السكري، وأن يكون المركز انطلاقة لشراكة تعاون مع المجتمع من أجل تغيير ثقافة المجتمع المهدد بالإصابة بداء السكري.