يتساءلون.. يفكرون.. يخمنون.. ولكن ليس لصنع قنبلة ذرية، وليس لعمل جبار تفخر به الأمة، ولكن كيف يسقطون فلاناً..؟ وكيف ينتقصون من فلان..؟ مع الفلانين هذا وذاك لم يدر بخلدهم إلا أن يقدموا عملاً جميلاً وقناعة يستنيرون بها.. ثلة من أنصاف العقول ممن ابتليت بهم ساحة الشعر الشمطاء، يهرولون عبثاً بالنميمة ويحيكون المؤمرات بل ويتزاحمون على قذف الأعراض، تسلق قذر وطرق ملتوية وغاية كريهة ووسيلة مقزّزة لا يتوانون عن استخدامها في محاربة كل نجاح وقذف كل مثمر... وكأني بهم بقول خالد الفيصل: إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر نعم فليت هناك مصباح علاء الدين لندعكه؛ فيخرج مارده، ونتمنى ثلاث أمنيات للساحة: أولاها: عودة الشعر الحقيقي. والأخرى: زوال المتسلقين والشحاذين ونمامة الساحة. والأخيرة: قلتها سراً بيني وبين نفسي. نهاية: عبدالله بن سبيل: يا ناس خلوا كل وادي ومجراه قلتوا كثير وقولكم ما لقيته [email protected] تويتر:@zabin2011