بعد تصريح الشاعر مانع بن شلحاط في أمسية طريف عن بيع الشعر لبعض أبناء الذوات، وتعديل أوزانه لآخرين في حقبة مضت، تحرك هدوء الساحة الشعبية قليلاً، وخصوصاً أنه من رجل كبير سناً وشعراً، ولا يهرف بما لا يعرف، بل هو معاصر للساحة الشعبية، ويُعتبر من الأسماء المثيرة للجدل داخلها. وقد رأى البعض أن تصريح مانع رغبة منه في إعادة الضوء له، في حين أن آخرين رأوا تصريحه اعترافاً بالذنب. ومع تصريحه هذا خرجت معه أو بعده بقليل حسابات كثيرة ومتفرقة تُعنى بالبيع، فمن بيع البيض النقد تحت أسماء وهمية إلى بيع الأدب، وكل هذا تعج به ساحتنا الشمطاء. فلم تكتفِ بولوج من لا يفقهون الإعلام والشعر لبلاطها بل تبنت البيع والغش والخداع والتزلف. ويكاد يكون تويتر وجهاً مشرقاً لتعري بعض هؤلاء الباعة المتجولين أو المشترين الطفارى، والسبب أن سعر القصائد يكاد يكون زهيداً لما كان يدفع وقت ابن شلحاط. بل ربما نرى في أيام قليلة قادمة أسماء لمشترين جدد، وخصوصاً أننا أصبحنا نعرف الباعة المتجولين. نهاية: لشاعر الوطن اللواء خلف بن هذال: يا قلب لا ياخذك ريب وسا ويس منتب على القلب الصناعي بالنعاش القصر مع بابه تموت الهواجيس فرق همومك لاتزعزع وتنداش انص الرجال وخل عنك البرابيس اللي يدبرهم مراسل وفراش سود الوجيه معاشرت كل بليس النمل عند بيوتهم كيف يعتاش الباطلين العاطلين الجواسيس على الختموم الهم ضولات وهواش السامجين الساذجين الدنافيس جراد ليل في سرابيل وخياش [email protected] تويتر:@zabin2011