بحمدك أنت يا رب الوجود نظمت الدر مبتدئاً قصيدي وألقيت السلام على حبيبي قريبُ القلب سلّم من بعيدِ لك الحمد الكثير ولست أخفي فضائل طوقت بالخير جيدي ومالي بحاجة في الشعر إلا شعور الشكر ينبض في وريدي وإن يك في عبادك مستحق من الأحياء للشكر الحميد فهذا خادم الحرمين أولى عبادك.. يا عيون الشعر جودي نعم يا والدي لك كل شكر وما الثمرات من غير الجهود وإن قالوا ادّعيت أقول كلا ومن حجوا أو اعتمروا شهودي خدوم ساهر يسعى ويرعى تراه تظنه أحد الجنود يطوف كما يطوف الصقر لما يخاف على الفراخ من المصيد وراحة قلبه تعب وجهد لخدمة ذي القرابة والبعيد وهذا الأمن هذا العدل هذا رخاء فاض من طلع نضيد وتعمير وتعليم وبحث سعى فوعى المفيد من الجديد وكنت مع العشيرة خير أهل بكم فليهنأ الشعب السعودي بلى: فلتهنأ الدنيا جميعاً أيادي الخير عابرة الحدود ولا زلتم وهل تفنى بحار؟ مساعيكم على عين الحسود أدام الله عترتَكُم زماناً وعنهم يا جنود الله ذودي فتحتكم قلبكم فلكاً ومأوى كريم الوجه صد عن الصدود وللمظلوم كنتم فلك نوح وكان (المجلس المفتوح) جودي فتحت القلب قبل الدار هذي سجية كل ذي حكم رشيد فطبت وطاب سلمان المفدى ولي العهد موصول العهود وبارك جهدكم إذ أنت تحمي حمى وطن الكرام من الحقود فلولا الأمن ما قامت حياة ولا بقي الوجود على الوجود وأظهركم على من ليس يرعى قرابة أهله في يوم عيد ولا عاشت يد أكلت نهارا وليلاً أنشبت حقد القعود وهل يغري اللئيم سوى كريم ويا ويل الحكيم من البليد أدام الله من يرعى ويسعى ليحفظ سفرة العيش الرغيد وأبقى خادم الحرمين ذخراً وبطّنه أولى من الرأي السديد به يا قبلة الأرواح طيبي به يا راية التوحيد سودي إذا طافت عليه رياح داء يحن مواسياً فرش الرقود طهور كل ما لاقيت إني دعوت الله بالعمر المديد به يا صحة الشبان حلي ويا ريح البلية.. لا تعودي سلمت وطال عمرك يا كريماً يداه تقول تلك.. لتلك جودي سأدعو بالبقاء له قنوتاً وبالتثبيت أدعو في سجودي وأختم بالصلاة على حبيبي وحمد من ابتدأتُ به قصيدي