توالت الأفراح بمقدم مليكنا خادم الحرمين الشريفين.. وعمّت الأفراح كافة الأرجاء والدروب.. وازدادت الأفراح بتجدد العهد والولاء والوقفة الصادقة من أبناء شعبه النبلاء.. إلى قلب الشعب عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - سعوديّ إلى آل السعودة أنا هذا انتمائي من جدودي سعودي وهذا ليس إلا وساما قد طوى عنقي وجيدي سعودي ويشهد كل شبر وكل الشعب ضم إلى الشهود سعودي ويشهد لي انتباهي ويشهد لي زفيري في رقودي سعودي يدق بها جناني وتذرفها الدموع على خدودي سعودي أرددها بفخر وما زال انتمائي في صعود إلى هذي البلاد يحنّ قلبي لقادتها وللشعب السعودي لمختلف المفاوز والصحاري إلى كل الشواطئ والنجود إلى عهد المليك رعاه ربي إلى سلطانَ ربان الجنود إلى الثاني وزير الأمن شكراً إلى سلمان ذي النهج السديد أحن إلى الشمال بكل شوق أحن إلى الجنوب إلى الحدود أنا هذا التراب نشأت فيه أنا أهوى الهواء كطيب عود أحن إلى الصحاري في اتساع إلى الدهنا أحن إلى النفود أحن إلى البحار وموج بحر أحن إلى الفيافي والسدود أحن إلى الشروق إذا تهادت به شمس الصباح على رويد أحن إلى غروب فيه لما تشبع حمرة مثل الخدود أنا أهوى التردد في رباها أطير على جناح للقصيد أنا نحو المليك مددت كفي أبايعه على صد الحسود أنا جزء من الشعب المسمى (سعوديون) نأبى كل كيد أنا جزء من الوطن المعلى حماه الله من حقد الحقود أنا الغربي والشرقي دوماً أنا النجدي في هذي النجود إلى وطني الحبيب حماه ربي أدام الأمن فيه بلا حدود أيا ملك القلوب ملكت شعباً بحنكتكم أيا سعد السعود منحت الشعب حباً أي حب فكنت لهم كعيد يوم عيد وهم منحوك حباً في وصال فجاء الحب يطرب بالنشيد إليك نبث أشواقاً ووعداً بأن نحمي ثرانا كالأسود إليك نشد أزرا في ثبات بأن نأبى الخيانة من حقود إليك أكفنا مدت بعهد بأن نرعى ثرى بلد المزيد أنا أحمي ثراك ولست إلا على ثغر أدافع في صمود فإن كتبت حياتي بانتصار وإلا موتة مثل الشهيد أنا إن كنت أحيا لست يوماً دعياً للخمول وللرقود أنا بلدي عطاء مثل نخل تَحَمّل بالتمور وبالنضيد أنا بلدي اخضرارٌ في جمال تزين بالزهور وبالورود أنا بلدي تملّكه ولاء لعبدالله من حضر وبيد سعودي وليس لي انقياد سوى لله خلاق العبيد سعودي ولائي قد تهادى لعبدالله ذي الرأي السديد دعائي نحوه بمزيد عمر وموفور السعادة في الوجود حماك الله يا وطني دواماً حماك الله يا بلد الفهود رعاك الله يا وطني دواماً رعاك الله من وطن فريد ودمت بمنة المولى مجيدا سعيداً ثم في عيش رغيد (*) عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية - الرياض [email protected]
