بعد ثلاث مهمات فاشلة لحل الأزمة السورية واصل الموفد الدولي الى سوريا الاخضرالابراهيمي تكثيف مهمته لمحاولة المساهمة في حل الأزمة السورية المستمرة منذ اكثر من22شهراً مخلفة أكثر من60الف قتيل. وقدم الاخضرالابراهيمي أمس تقريراً موجزاًلمجلس الامن الدولي نقل فيها تطورات الأزمة السورية بين النظام السوري والمعارضة. وقال الإبراهيمي في إيجاز عن الوضع إن سوريا تتفكك أمام أعين الجميع, وقال للمجلس إن نظام الأسد قد يصمد لكن شرعيته تضررت. وعشية انعقاد مؤتمر المانحين في الكويت برعاية الأممالمتحدة لتلبية الحاجات الانسانية للمدنيين السوريين بمشاركة60دولة بينها روسيا وايران اللتان تعتبران من ابرز الداعمين للأسد اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس مساعدة إضافية بقيمة155مليون دولار للاجئين السوريين. وقال اوباما في شريط فيديو نشرعلى يوتيوب(هذه المساعدة الجديدة ستعني مزيداً من الملابس الدافئة للاطفال ومزيداً من الادوية للمسنين اضافة الى طحين وقمح لعائلاتكم واغطية واحذية وسخانات للذين يعيشون في ابنية متضررة وعلاجات لضحايا العنف الجنسي ومراكز طبية متقدمة للجرحى هذه المساعدة ستلبي بعض احتياجاتكم المباشرة واليومية). وكان الائتلاف السوري المعارض قد ابلغ اعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي أمس ان المعارضة السورية تريد سلاحاً وليس تدخلاً خارجياً في سوريا. وجاء في بيان للجنة ان وفد الائتلاف اوضح انه لايرغب بتدخل خارجي في سوريا وان ما يطلبه السوريون هو الحق في التسلح للدفاع عن النفس وانهاء هذا الوضع الفظيع باسرع وقت). ميدانيا حقق مقاتلو المعارضة تقدما مهما خلال الساعات الماضية في مدينة دير الزور الاستراتيجية في شرق البلاد. واستولى مقاتلو المعارضة خلال الساعات الماضية على مركز للامن السياسي وعلى جسر اساسي في مدينة دير الزور، بعد معارك عنيفة بحسب المرصد. وسيطر المقاتلون المعارضون في محيط المركز على جسر السياسية عند المدخل الشمالي الشرقي لدير الزور المؤدي الى محافظة الحسكة وعلى جسر الدرة الاصغر الموازي. إلى ذلك عثر أمس على65جثة في مدينة حلب في شمال سوريا لشبان قتلوابرصاصات في الراس واتهم مقاتلون معارضون النظام باعدامهم بينما اكد مصدر أمني انهم قتلوا على ايدي (مجموعات ارهابية)بعد خطفهم. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن (تم انتشال65جثة من نهر قويق في مدينة حلب لشبان في العشرينات مكبلي الايدي بمعظمهم واعدموا برصاصات في الرأس). واتهم الضابط الذي عرف عن نفسه باسم ابو صدى نظام الاسد باعدامهم مشيراً الى ان الضحايا مدنيون. في المقابل ذكر مصدر أمني كبير في حلب لفرانس برس ان الجثث تعود لمواطنين من بستان القصر(في جنوب حلب) خطفتهم مجموعات ارهابية بتهمة الموالاة للنظام.