أن تقطع مسافة المئة وأربعون كيلاً ذهابا وإيابا لإنجاز وكالة ما, أو إفراغ أو ما شابهها من الأعمال القضائية الأخرى خصوصاً لكبار السن فهذا ما تعانيه وادي الرشا منذ ما يقرب من الأربعين عاماً, هو تاريخ نشأتها وذلك لعدم وجود محكمة أو ما يعرف بقاض الانتداب ليوم أو يومين بالأسبوع, كما هو معمول به في العديد من المراكز المجاورة. من جهته طالب عدد من كبار السن عبر «الجزيرة» ممن يقطنون وادي الرشا منذ سنين المسئولين, وعلى رأسهم معالي وزير العدل انتداب قاض يومين بالأسبوع كحل جذري لحين توفر مبنى مستقل ليكون بالتالي مقراً دائماً, علماً بأن الموقع التابع لمحكمة وادي الرشا موجود بالمخطط الهيكلي للجهات الحكومية المعتمد لوادي الرشا من قبل مقام وزارة الشئون البلدية والقروية, ممثلةً ببلدية البجادية وهي التي تغطي نطاق المركز بلدياً وبيئياً.