قال رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس أمس الأحد قبيل انتهاء فترة وقف إطلاق النار التي أعلنها المتمردون بشكل أحادي الجانب إن أكبر حركة متمردة في البلاد قد احترمت تعهداتها بوقف إطلاق النار خلال الشهرين الماضيين فيما عدا حوادث استثنائية. وأشار الرئيس إلى أن الجيش سيعلن الآن حالة التأهب القصوى تحسباً لأي عمليات عدوانية محتملة من جانب القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وقال سانتوس حول وقف إطلاق النار الذي أعلنته فارك في نوفمبر الماضي: الحق يقال، لقد التزموا مع وجود استئناءات. وذكرت إدارة سانتوس أن 57 خرقاً لوقف إطلاق النار وقعت من جانب المتمردين في 14 من إجمالي 32 إقليماً في كولومبيا خلال فترة وقف إطلاق النار، بما في ذلك زرع ألغام واشتباكات متفرقة مع قوات الحكومة. وقال الجنرال خوسيه خافير بيريز رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الكولومبي إن هناك تراجعاً بنسبة 70 % في نسبة الاشتباكات خلال الشهرين الماضيين. وتدور محادثات سلام بين الحكومة وفارك في العاصمة الكوبية هافانا منذ إعلان وقف إطلاق النار.