دعا المشرف على كرسي محمد العمودي، لأبحاث القدم السكرية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة البروفيسور حسن الزهراني، إلى ضرورة توعية مرضى السكري بمضاعفات المرض على الأوعية الدموية، مبيناً في المحاضرة التي ألقاها في المؤتمر العالمي الأول للجمعية الأمريكية للسكري في منطقة الشرق الأوسط والذي أنهى أعماله في مدينة دبي، أن قرار البتر لا بد أن يكون مبنياً على أسس علمية يتخذه فريق طبي معالج للحالات المرضية بعد التأكد من وضع الدورة الدموية المغذية للطرف المصاب. وأشار إلى أن خطورة مشكلة القدم السكرية على مرضى السكر تكمن فيما قد يترتب عليها من إعاقة للمريض، حيث يتعرض 6 من كل 1000 مريض بالسكر لتهديد مستقبلي بفقد الطرف، أو عند حدوث قرحة مزمنة تستلزم عقاقير ومضادات قد تضر بكلى المريض التي تعاني في الغالب من مضاعفات مرض السكر، أو ما قد يُرافق ذلك من تصلب شرايين الأطراف وشرايين بقية الأوعية الدموية المغذية للقلب أو الدماغ، إضافة إلى حدوث تشوهات في القدمين تساهم في تكرر حدوث القروح وتعطل التئام الجروح.