أعلنت هيئة اللسياحة والآثار أن إجازة منتصف العام الدراسي التي تبدأ بعد غد الخميس ستشهد أكثر من 16 مهرجاناً وفعالية سياحية في مختلف مناطق المملكة، وأنهت اللجان المنظمة لتلك الفعاليات استعداداتها لانطلاق تلك المهرجانات التي تحتوي على عدد كبير من الأنشطة والفعاليات وتتنوع هذه المهرجانات ما بين تسويقية وصحراوية وتراثية، وأخرى خاصة بالمنتجات الزراعية للمناطق، ومهرجانات للرياضات السياحية، إضافة إلى المهرجانات الترفيهية. وتستضيف الرياض مهرجان المأكولات الثالث، وفي جدة مهرجان التسوق «هيا جدة»، وفي حائل مهرجان الصحراء الدولي السادس، بينما تشهد القصيم مجموعة من الفعاليات من أبرزها: مهرجان «ربيع بريدة» ومهرجان الغضا في عنيزة، وفي الجوف يقام مهرجان الزيتون، وفي جازان مهرجان «جازان مشتى الكل»، وفي الشرقية مهرجان ربيع النعيرية بمحافظة النعيرية، وفي نجران مهرجان أبا السعود التراثي، وتشهد المدينةالمنورة فعاليات «المدينة عاصمه الثقافة»، وفي الطائف مهرجان البهيتة، وفي طريف مهرجان الصقور، وفي تبوك مهرجان «خيل وهيل»، وفي قلوة بمنطقة الباحة يقام مهرجان الربيع. وقال نائب رئيس هيئة السياحة للتسويق والبرامج عبد الله الجهني إن المهرجانات والفعاليات السياحية التي ستقام خلال هذه الإجازة خطط لها بأن تتسم بالتنوع والتجديد، وتستهدف كافة شرائح المجتمع، بحيث أصبح لكل منطقة مهرجانها المتميز بهويته وطابعه الخاص، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه من تطور في التنظيم وتفاعل من فئات المجتمع يعود لدعم أصحاب السمو أمراء المناطق ورؤساء مجالس التنمية السياحية والتعاون الإيجابي بين الأجهزة الحكومية في المناطق والمحافظات انطلاقاً من القناعة بأهمية هذه المهرجانات والفعاليات والبرامج السياحية وما تحققه من أهداف اجتماعية واقتصادية، وما تشهده السياحة الداخلية من تطور وتنام وإقبال عليها من المواطنين. وأوضح الجهني أن تطور تنظيم تلك المهرجانات أتى نتيجة لما اكتسبه منظمو المهرجانات من خبرات متراكمة، وكذلك استفادتهم من الدورات التدريبية التي أقامتها الهيئة في وقت سابق لمنظمي المهرجانات والفعاليات السياحية، بالإضافة إلى تعدد أوجه الدعم التي تقدمها هيئة السياحة التي تحرص على أن تكون داعما ومكملا لجهود المناطق من أجل أن تحقق هذه الأنشطة السياحية أهدافها، في إحداث تنمية وحركة سياحية، تساهم في تلبية تطلعات السائح المحلي الذي تستدفه الهيئة في أنشطتها وبرامجها المختلفة. وبيّن الجهني أن هذه المهرجانات بتعدد أنماطها أصبحت من العوامل الاقتصادية التي تستفيد منها المجتمعات المحلية لما تحمله من فوائد للمناطق والمحافظات تتسم بتأثيرها المباشر في اقتصاديات المناطق والمواطنين الناتجة عن زيادة الحركة السياحية المحلية والطلب على الخدمات التي تقدم للسياح، بالإضافة إلى مساهمتها في التسويق للمنتجات التراثية والزراعية والترويج للأنشطة والحرف التقليدية، وتوفير فرص العمل لسكان تلك المناطق وخاصة الشباب. ودعا إلى استثمار إقامة هذه المهرجانات المتنوعة.