أكد عبد الله بن سلمان الجهني نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للسياحة على أن المهرجانات والفعاليات السياحية التي ستقام خلال الأيام القادمة في مناطق ومحافظات المملكة خطط لها بإن تتسم بالتنوع والتجديد والشمولية، وتستهدف كافة شرائح المجتمع، بحيث أصبح لكل منطقة مهرجانها المتميز بهويته وطابعه الخاص، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه من تطور في التنظيم يعود لدعم أصحاب السمو أمراء المناطق ورؤساء مجالس التنمية السياحية والتعاون الإيجابي بين الأجهزة الحكومية في المناطق والمحافظات انطلاقا من القناعة بأهمية هذه المهرجانات والفعاليات والبرامج السياحية وما تحققه من أهداف اجتماعية واقتصادية، وما تشهده السياحة الداخلية من تطور وتنام في مستوى الإقبال عليها من المواطنين. وأوضح نائب رئيس الهيئة للسياحة أن هذا التطور في المستوى التنظيمي لتلك المهرجانات هو نتيجة لما اكتسبه منظمو المهرجانات من تراكم الخبرات في التنظيم وكذلك البرامج التدريبية التي أقامتها الهيئة في وقت سابق لمنظمي المهرجانات والفعاليات السياحية، بالإضافة إلى تعدد أوجه الدعم التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والآثار والتي تحرص بأن تكون داعما ومكملا لجهود المناطق من أجل أن تحقق هذه الأنشطة السياحية أهدافها، في إحداث تنمية وحركة سياحية، تساهم في تلبية تطلعات السائح المحلي الذي تستهدفه الهيئة في أنشطتها وبرامجها المختلفة. وبين الجهني أن هذه المهرجانات بتعدد أنماطها من بيئية، وتراثية وثقافية إلى بحرية ورياضية وترفيهية يؤكد القبول الاجتماعي لإقامتها وتطويرها بشكل مستمر لكونها أصبحت من العوامل الاقتصادية التي تستفيد منها المجتمعات المحلية لما تحمله من فوائد للمناطق والمحافظات تتسم بتأثيرها المباشر في اقتصاديات المناطق والمواطنين الناتجة عن زيادة الحركة السياحية المحلية والطلب على الخدمات التي تقدم للسياح، بالإضافة إلى مساهمتها في التسويق للمنتجات التراثية والزراعية والترويج للأنشطة والحرف التقليدية، وتوفير فرص العمل لقطاع عريض من سكان تلك المناطق وخاصة الشباب.