أكد خالد بن حمد البوسعيدي، رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم ضرورة التنسيق من جانب المسؤولين الرياضيين العرب حول وجود مرشح خليجي واحد لمقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وقال البوسعيدي: «أتمنى أن يكون هناك موقف خليجي موحد من جانب المترشحين لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لأن ما يدور الآن غير مقبول ويجب أن يكون هناك موقف واضح أمام بقية المرشحين من القارة الآسيوية لأن الوضع الحالي سيضعف حظوظ المقعد العربي لهذا المنصب». من جهة أخرى، جدد البوسعيدي مطالباته بتطوير نظام بطولة كأس الخليج حتى تكون لها قيمة أكبر من جانب الاتحاد الآسيوي ويتم الاعتراف بها كبطولة كروية إقليمية تتمتع بقيمة أكبر وكذلك تتمتع باعتراف الهياكل الرياضية القارية. وقال البوسعيدي في تصريحات صحفية أمام عدد كبير من الإعلاميين خلال وجوده بفندق إقامة المنتخب العماني في المنامة: «ما زلت أعتقد حتى الآن بأن كأس الخليج بشكلها الحالي لن توصلنا إلى أي مكان وما زلت أُطالب بضرورة دراسة الاتحاد الآسيوي إمكانية أن يكون لبطل كأس الخليج أو البطل والوصيف حظوظه الأكبر في الوصول إلى نهائيات كأس آسيا وتختصر عليهما الطريق في التأهل مباشرة حتى نعطي هذه البطولة قيمة فنية أكبر». وأضاف: «أعتقد أن هذه البطولة كانت مهمة في السبعينيات والثمانينيات ولكن الآن مع تزايد المشاركات في كأس العالم ومع تزايد الفرص في الوصول إلى كأس آسيا مع كل المعطيات الموجودة في المنافسات والروزنامات المحلية صار من الضروري أن تكون لهذه البطولة أهمية أكبر». وحول أولويات المنتخب العماني في هذه الفترة تحديداً، قال البوسعيدي: «أولويتنا الأولى هي الوصول إلى كأس العالم خصوصاً أنه لا تزال لدينا حظوظ في كسب إحدى بطاقتي التأهل والأولوية الثانية هي الوصول إلى نهائيات كأس آسيا والمنافسة على اللقب والأولوية الثالثة هي كأس الخليج، ولكن هذا لا يقلل أبداً من قيمة كأس الخليج التي تحظى باهتمام جماهيري وإعلامي عربي كبير، ولكن أظن أن نهائيات كأس العالم هي أهم بكثير حتى بالنسبة للشارع الرياضي العماني». ورفض البوسعيدي الحديث عن غياب علي الحبسي الحارس الأساس للمنتخب العماني، وقال: «أظن أننا تجاوزنا موضوع مشاركة الحبسي وتركيزنا الحالي هو الحارس الشاب مازن والذي حصل على فرصة كبيرة ليثبت وجوده وإن شاء الله عُمان قادرة على أن يكون لها حارس آخر من نفس قيمة علي الحبسي».