اعتمدت معاهد وول ستريت معايير عالمية لتعليم اللغة الإنجليزية حرصا منها على الارتقاء بالكورسات بهدف تجويد الأداء التعليمي للغة الإنجليزية وذلك إيمانا منها بأهمية اللغة الإنجليزية وحاجة المجتمع إليها. وتعتمد المعايير الجديدة على استخدام الكتب الإلكترونية والتعليم الإلكتروني المدمج. كما نوعت معاهد وول ستريت طرق التعليم باستخدام الكتب الحديثة والمطبوعات اليومية لمواكبة الحياة العصرية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الإستراتيجية التي انتهجتها شركة «بيرسون» المالك لمعاهد وول ستريت وتعد إحدى الشركات الرائدة على مستوى العالم في مجال التعليم لمدة تزيد عن 150 عاماً، وتعد الجهه الأولى التي ابتكرت التعليم الإلكتروني التفاعلي، كما تعد الشركة الرائدة في مجال التعليم المرتبط بالتكنولوجيا. وتعتمد الشركة على الأبحاث والخبرات في طرح مناهجها والتي تصدر لأكثر من 70 دولة حول العالم. وقال السيد سهل حفظي الرئيس التنفيذي لمعاهد وول ستريت: المرحلة التي وصلت لها معاهد وول ستريت استغرقت منا أعواماً عديدة من الدراسة والبحث عن أفضل السبل لتطوير أساليب تعليم اللغات. وقد عملت شركة بيرسون العالمية مع أفضل الخبراء في العالم للحصول على خلاصة تعليم اللغات، وهذا ما نقوم به الآن في معاهد وول ستريت» ثم أضاف «هذا العام حققنا العديد من المنجزات منها، التعاون مع صحيفة فاينشال تايمز العالمية، تقديم مستوى «بروفيشينال إنجلش» الذي يخدم قطاع الأعمال، بالإضافة إلى تطبيق وسائل خاصة لتعلم اللغة الإنجليزية في الفيس بوك، وافتتاح فروع جديدة في مكة وأبها وجيزان والقصيم». وتعد معاهد وول ستريت إحدى مؤسسات أنسام لتعليم اللغات ، افتتحت في عام2001 بمدينة جدة، ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن مازالت تتوسع في زيادة فروعها إلى أن وصلت 17 فرعا في الوقت الراهن وستصل إلى أكثر من 23 فرعا بنهاية عام 2013 في المملكة العربية السعودية وأكثر من 500 فرع حول العالم.