انتعشت الأسهم الأمريكية قليلاً في تعاملات أول أمس الخميس على الرغم من موجة البيع لجني المكاسب التي شهدتها التداولات وكذلك زيادة المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي. وارتفع مؤشر ناسداك نحو 8 نقاط (أي بنسبة (,33%) إلى 2340 نقطة,ومع أن أجواء التشاؤم خيمت على وول ستريت بعد أن أصدرت شركة لوسنت تكنولوجيز لمعدات الاتصالات وشركة اتصالات المسافات الطويلة اي , تي آن تي تحذيرات من ضعف نتائجها المالية إلا أن أمل المستثمرين تعزز بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم بنهاية الشهر المقبل,وارتفع مؤشر داو جونز 168 نقطة (أي ما يعادل 1,63 %) ليغلق عند مستوى 10487 نقطة,كما ارتفع مؤشر ستاندر أندبور 10 نقاط (أي بنسبة 0,80%) ليسجل بنهاية التعاملات 1274 نقطة. الأسهم الأوروبية تغلق على هبوط بعد تحذيرات لوسنت أغلقت الأسهم الاوروبية الرئيسية على انخفاض بعد ان دفعت أسهم شركات معدات الاتصالات مثل نوكيا والكاتل وماركوني اسهم قطاع التكنولوجيا إلى انخفاضات جديدة في تعاملات أول امس الخميس مما دفع المؤشرات الاوسع نطاقا للهبوط وسط تزايد الدلائل على تراجع ارباح الشركات, وفي الساعة 0810 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يوروتوب المؤلف من 300 سهم 1,3 في المائة في حين خسر مؤشر يوروستوكس الاضيق نطاقا 1,6 في المائة بعد يوم من انخفاض مؤشر ناسداك الامريكي إلى ادنى مستوى منذ 21 شهراً, وتواصلت التحذيرات من تراجع نتائج اعمال الشركات حيث حذرت شركة ايه تي اند تي لوسنت الامريكية للاتصالات من تباطؤ نمو ارباحها عن المتوقع وخفضت ارباحها الموزعة على المساهمين بنسبة 83 في المائة في اول خفض من نوعه في تاريخ الشركة التي تأسست منذ 100 عام. وأعلنت مايكرون تكنولوجي لصناعة رقائق ذكرة الكمبيوتر نتائج تقل عن التوقعات وحذرت ريالنتوركس للإنترنت من انخفاض ارباحها في الربع الاخير من العام. وأثارت التحذيرات تكهنات بأن موجة الاحباط التي تشهدها شركات الكمبيوتر في الفترة الاخيرة هي مجرد بداية لانخفاض ارباح الشركات عموما, وتراجعت كذلك أسعار اسهم شركات الطاقة مع انخفاض اسعار النفط.