وصل الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن واحد إلى اقليم اتشاي المتمرد أمس الثلاثاء في زيارة خاطفة بهدف تهدئة التوترات لكن انفجارين صغيرين وقعا قبيل وصوله. وقالت الشرطة ان انفجارين منفصلين هزا جسرا ومنزلا لمسؤول عسكري في باندا اتشاي عاصمة الاقليم قبيل ساعات من وصول واحد يرافقه عدة وزراء وعدد من كبار قادة القوات المسلحة. ولم يسفر الانفجاران عن اصابات. وانتشرت قوات من الجيش والشرطة في باندا اتشاي قبل وصول واحد في زيارته التي تستمر يوما واحدا والتي من غير المرجح ان يحقق خلالها تقدما كبيرا في تضميد الجروح المتقيحة في الاقليم. وتم نشر نحو 2500 جندي لتأمين رحلة واحد الى اقليم عصفت به حوادث عنف جديدة في الاشهر القليلة الماضية رغم وقف لاطلاق النار بين قوات الامن ومتمردي حركة اتشاي الحرة الذين يقاتلون من اجل الاستقلال. وفي احدث حادث عنف قال مسؤول بمستشفى انه تم العثور أمس الاثنين على أربع جثث بها جروح ناتجة عن رصاصات في منطقة في شمال اتشاي وقتل عشرة اشخاص على الاقل في مطلع الاسبوع. ولم يعلن أحد المسؤولية عن حوادث القتل هذه.