أفاد مسؤول أندونيسي أن مئة من مراقبي عملية السلام المنتشرين في إقليم آتشاي سيسحبون إلى العاصمة المحلية، بعد تهديدات وهجمات على عدد من المكاتب الميدانية في الإقليم. وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة بين الديبلوماسيين من انهيار اتفاق السلام الهش في الإقليم. وقال ديفيد غورمان المدير الأندونيسي لمركز هنري دونانت الذي توسط في اتفاق السلام منذ أربعة أشهر بين جاكرتا ومتمردي جبهة آتشاي الحرة، أن المراقبين سيبقون في العاصمة المحلية باندا-آتشاي حتى الانتهاء من مراجعة الوضع الأمني. وأضاف غورمان مشيراً إلى اللجنة التي تشرف على اتفاق السلام أن "اللجنة الأمنية المشتركة ستنقل موقتا فرق المراقبة الميدانية التابعة لها إلى مقرها في باندا-آتشاي لضمان سلامتها".