فقد ثلمت من الإسلام ثلمه رحل عن دنيانا الفانية,,, فضيلة الشيخ/ هادي بن علي أحمد الفقيه يوم الأحد 7/9/1421ه ودفن في قرية جريبة الشقيري بمنطقة جازان عن عمريناهز الخامسة والثمانين بعد صراع طويل مع المرض وبرحيله أفل نجم قد سطع في سماء العلم والعلماء بالمنطقة. ولد الشيخ بقرية الشمهانية وحفظ القرآن الكريم قبل سن التكليف فنهل من معين الداعية العلامة الشيخ /عبدالله القرعاوي فبرع في كل العلوم فكان محط انظار شيخه فعينه مسؤولاً عن التعليم بضمد وما حولها وتخرج على يديه الكثير من علماء ومشايخ المنطقة منهم على سبيل المثال لا الحصر الشيخ أحمد بشير معافى القاضي بمحكمة التمييز بالمنطقة الغربية والشيخ/ أحمد ناصر الحازمي، والشيخ/ محمد المهدي القاصر المشرفان التربويان المتقاعدان والشاعر المعروف الأستاذ/ علي أحمد النعمي بعد ان عمل طويلاً بالتعليم انتقل إلى رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضمد ثم عين قاضيا بمحافظة بيش فعزف عن المنصب شأنه في ذلك شأن العلماء الزهاد ولكن وتحت إصرار فضيلة الشيخ/ عبدالله القرعاوي وثلة من المشايخ الأجلاء رضخ للأمر فكان خير جدير بالمنصب ثم انتقل قاضيا بمحافظة بالغازي وعمل لها حتى تقاعد رحمه الله تاركا خلفه رصيدا من الدعوة السلسة والموعظة الحسنة والحكمة البالغة والمحادثة الهادفة والسيرة العطرة الزكية, له من الأبناء ممن يعملون في التعليم والطب والهندسة والوظائف الحكومية الأخرى ومن لا يزالون في مرحلة الطلب، فالعزاء لطلبة العلم في شيخهم الجليل ولأزواجه وأبنائه وبناته وأقاربه ولانملك إلا أن نقول إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا محمد لمحزونون ولاحول ولاقوة إلا بالله, إنا لله وإنا إليه راجعون. أحمد منصور عزيز المدرس بتحفيظ القرآن بالشقيري جازان