خصصت المجلة العربية قضية العدد «رسامو كتب الأطفال» وقال أ. هاني حجي: تعد كتب الأطفال المصورة اللون الأبرز لتثقيف الطفل الذي يكون شغوفا بالحكايات المصورة والمعلومات التي تقدم من خلال الصورة وتتعاضد الصورة والنص المكتوب في كتب الطفل لإيصال الفكرة والمعلومة للمتلقي.. وهنا أسئلة تطرح نفسها في هذا الشأن.. هل نعاني من ندرة في رسامي كتب الأطفال؟ وإلى أي مدى نعاني نقصا في الرسامين؟ وإن كنا نعاني بالفعل من ذلك فما هي الأسباب؟ وقالت د. وفاء السبيل: لكي ينهض فن الرسم للأطفال لا بد من تعهد وتدريب الرسامين الشباب فلا تكفي الموهبة أو الهواية حيث لا بد أن يتعلم هؤلاء الفنانون أصول الرسم للأطفال كما يجب. وتقول الأستاذة ثريا بترجي: نعاني من عدم وجود هيئة أو جمعية متخصصة لرسومات الأطفال.. أما حسن محمد بصري فيقول: إن الحاجة إلى رسامين لقصص وكتب الأفال كبيرة جداً تفوق قدرة الرسامين المتمكنين الموجودين وهم في الأصل قلة. وتضمن العدد الجديد من المجلة العربية مقالات ودراسات وقصائد شعر وقصص قصيرة. وكتب أ. خالد العبسي: منطق اللغة والإنسان في ضوء اللسانيات الحديثة. وكتب أ. عصام عبدالله عن المقاهي المصرية.. وقال: الغوري وخان الخليلي والفيشاوي وقصر الشوق والسكرية وبين القصرين ليست أسماء لأشهر معالم مصر القديمة وإنما هي أسماء مقاه شهيرة في مصر. وكتبت أ. تركية العمري عن فهرس الترجمات إثراء اللغات وتقارب الشعوب.