أطلقت الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع أمس الجمعة حين تبادل محتجون مؤيدون ومعارضون للرئيس محمد مرسي التراشق بالحجارة في مدينة الإسكندرية الساحلية عشية الجولة الثانية من الاستفتاء على مشروع دستور وضعته جمعية تأسيسية بحسب شهود عيان. وقال الشاهدان إن عشرات من الرافضين والمؤيدين لمشروع الدستور الذي يدعمه مرسي وإسلاميون فصلت بينهم صفوف من قوات الأمن تراشقوا بالحجارة قرب مسجد القائد إبراهيم الذي شهد محيطه أعمال عنف الأسبوع الماضي. وكبر إسلاميون حين بدأ التراشق بالحجارة. وكان المعارضون لمشروع الدستور احتجزوا إمام المسجد الشيخ أحمد المحلاوي الذي يؤيد جماعة الإخوان المسلمين يوم الجمعة الماضي لنحو 14 ساعة. ووقع الاشتباك اليوم بعد صلاة الجمعة في وقت احتشد فيه ألوف الإسلاميين وعشرات المعارضين حول المسجد وحديقة مواجهة له.