ربط مدير أمن العاصمة اليمنية صنعاء عمر عبدالكريم بين حادث اغتيال الدبلوماسي السعودي الموظف بالملحقية العسكرية في سفارة الرياض بصنعاء يوم 28 نوفمبر الماضي وحادث اختطاف عبدالله الخالدي نائب القنصل السعودي بعدن من قِبل عناصر تنظيم القاعدة في أواخر مارس الماضي. يُذكر أن أن عملية اغتيال العنزي تعتبر عملية إرهابية، ولدى الجهات الأمنية المعنية اليمنية خيوط أولية لمرتكبي هذه الحادثة. وأضاف «لا نستطيع إعطاء أي معلومات في هذه المرحلة»، مؤكدا أن اللجنة التي تم تشكيلها لمتابعة اغتيال العنزي لديها التقرير الأولي بالحادثة. واستنكر المسؤول الأمني اليمني حادث اغتيال العنزي، مؤكداً أنه لن يسمح «لأي كان بتعكير صفو علاقاتنا مع المملكة». وأوضح أن العلاقات السعودية اليمنية هي أقوى من أي محاولة رخيصة، يرغب الحاقدون في تعكيرها. يُذكر أن عدداً من المسلحين المتنكرين في زي عسكري لقوات الأمن المركزي استحدثوا نقطة عسكرية وهمية في إحدى ضواحي العاصمة صنعاء، واستهدفوا الشهيد العنزي ومرافقه 28 نوفمبر الماضي.