كشفت جمعية العمل التطوعي عن إطلاقها للإصدار الأول من برنامج «تطوع» ضمن فعالياتها الموجهة للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتطوع. وبين الأمين العام للجمعية محمد البقمي، أن البرنامج عبارة عن حزمة تضم ثلاثة أقسام هي القسم الإجرائي والذي يعني بوضع اللوائح والأنظمة والنماذج الإدارية واحتساب الساعات، مضيفا أن القسم الثاني يتمثل في الجانب التقني والذي يقدم الحلول البرمجية لجوانب إدارة التطوع من نماذج وإحصائيات وربط واستيراد وتصدير بهدف تسهيل وتسريع وتحسين العمل في هذا الجانب لافتا إلى أن القسم الثالث يعتمد على التدريب على القسمين السابقين عن طريق الدورات المتخصصة في إدارة المتطوعين، وميثاق شرف العمل التطوعي وآليات الإستقطاب والتحفيز، وفق برنامج تدريبي يشتمل على ورش عمل ومشاريع عملية ونظرية. وأوضح البقمي أن البرنامج موجه للجمعيات والمنظمات غير الربحية وأنه سوف يطرح على المتخصصين والمهتمين كمرحلة أولى، في خمس ورش عمل في الشرقية والرياض وجدة مؤكداً أن الجمعية ستستمر في تطوير البرنامج وإيجاد إصدارات قادمة تعنى بتحديثه وفق المستجدات والأفكار الإبداعية التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في إدارة التطوع. وتمنى البقمي أن يتم تعميم البرنامج على جميع الجمعيات والمنظمات ليتم توحيد ونمذجة العمل فيها بشكل موحد ومدروس يتيح لها التعاون وتبادل المعلومات فضلا عن تسهيل أعمالها. واستدرك البقمي بقوله: إن الجمعية بذلت جهداً كبيراً اعتمد على الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات وتحملت الجمعية نسبة 60% من تكاليف البرنامج الذي سيقدم مجانا إلا أن الرجوع للجمعية لاستخدامه أمر مهم لافتا إلى أنها لا تنظر إليه من جانب حفظ الحقوق بل لأن البرنامج عبارة عن حزمة متكاملة بما فيها التدريب لتحقيق الفائدة من البرنامج. ونفى البقمي أن يكون البرنامج إعادة تشكيل لبرنامج رخصة العمل التطوعي مشددا على أن هذا البرنامج موجه للجمعيات والمنظمات في حين أن الرخصة موجه للأفراد ملمحا إلى أن الجمعية وكممثلة للمملكة في الاتحاد العربي للعمل التطوعي ستفتح باب التسجيل مطلع الشهر القادم لمنح رخصة العمل التطوعي الدولية، بالتعاون مع عدد من المنظمات والجهات الرسمية.